القراءة من السماء


اقرأ ....اول كلمة في رسالة الاسلام بلغها وحي السماء جبريل عليه السلام الى سيدنا محمد صلى الله عله وسلم.

كانت كلمة اقرأ هي بداية الحضارة الاسلامية التي انتشرت في شتى انحاء العالم لعم الامن والسلام بين الامم ز

نعم .. القراءة للجميع نعم لتشجيع اولادنا والاجيال على القراءة والتعليم ، فالقراءة غذاء الروح ومقياس تطور الشعوب وراحة الفكر وطمانينة العقل .

خير جليس في الزمان كتاب .

سررت جدا لافتتاح معرض الكتاب وسررت اكثر من ذلك بمشروع قيد التنفيذ انشاء مكتبة كبيرة في البلدة .

الى الامام في نشر التربية والتعليم ونشر الثقافة والتطور.

الحمد الله نشأنا نشأت حب وولع للمطالعة والقراءة في شتى صنوف العلم والمعرفة وكانت بداية من المرحوم والدي محمد علي الذي طبع على قلوبنا حب الدين وقراءة القران الكريم .

وفي المرحلة الابتدائية امتعتنا المجلة الثقافية التي كانت تؤمن لنا وجبات دسمة من العلم والمعرفة باللغتين العربية الفرنسية .

تطورنا حتى غرقنا في القصص والدواوين الشعرية والكتب في شتى الوان المعرفة عندما نبدأ المطالعة نغرق في ابعاد العبر والمعاني .

كانت في الخيام عدة مكتبات صغيرة منها مكتبة الواعظ كانت صغيرة في مساحتها لكنها كبيرة وعميقة في محتوياتها من كتب ومجلات ودوريات فصلية .

كان جبران خليل جبران ومخائيل نعيمة وفكتور هيبو ودواوين نزار قباني ومحمود درويش وغيرهم من المفضلين للجميع واذكر ان قصة بائعة الخبر والام والبؤساء وانا كرنينا تتصدر ما يطالعها القراء في ذلك الزمان.

تاخذنا المطالعة الى عالم كبير من المعرفة حيث كانت هي الوسيلة الوحيدة التي كنا نحصل عليها والوحيدة التي تطلعنا على الاشياء على عكس ايامنا الحالية حية انتشرت وسائل الاتصالات والفضائيات والانترنت الا ان المحتوى العربي في الانترنت ما زال ضعيفا لقلة المطالعة والمهتمين في الشبكة العنكبوتية لذا فان الجميع مطالب بالمطالعة والقراءة كي نعزز من ثقافتنا بين شعوب العالم المتطوروالتي اساس العودة الى الكتاب الذي لا بديل عنه .

وفاء ابو عباس

تعليقات: