نيازك لبنان


نعم للبنان نيازك محتلفة عن النيزك الذي ضرب روسيا، وفي كل شيء.

هذا النيزك القادم من السماء لا ينتمي الى أي طائفة أو مذهب، وضرره كان محدودا. لكن لبنان، هذا البلد الزاحف بسرعة نحو التفكك والهلاك ، لم يعد بعيدا عن الكارثة التي سوف يتعرض لها من تلك النيازك السياسية والمالية والمذهبية والطائفية والدينية والإعلامية الموجودة في أكثر من ترسانة. لا بل هي الآن مكدّسة عند الجميع وخطر استعمالها لم يعد ببعيد عن هذا البلد الممزّق وان استعمل، وهذا الاحتمال الأكثر ترجيحا، لن يسلم منه أحد ولسوف يحرق الجميع و سيصبح هذا البلد المغلوب على أمره رمادا وأطلالا، بعد أن كثرت فيه المتاريس الدينية والمذهبيىة والطائفية وباتت أبوابه مشرّعة أمام تلك الفتن القادمة اليه من كل أصقاع الارض حاملة معها كل المستلزمات لإشعال تلك الفتن الحارقة المدمّرة.

أيها المسؤولون، هل تعون خطورة هذا الواقع وهل لديكم المقدرة على ابعاد شبح الخراب والدمار الذي بات على أبواب هذا البلد وتفكون أسره من أيدي العابثين؟

تعليقات: