هيلدا عبلا، إبنة جديدة مرجعيون: الفن التشكيلي رسالة جمال

هيلدا عبلا، إبنة  جديدة مرجعيون: الفن التشكيلي رسالة جمال
هيلدا عبلا، إبنة جديدة مرجعيون: الفن التشكيلي رسالة جمال


أعمالي تعكس شخصيتي المضحكة والصراعات الشخصية التي مررت بها

وللألوان موسيقى لا يسمعها إلا الفنان

بين خطوطها المحدّدة وألوانها المبعثرة على لوحات قد تصدم البعض وقد يعشقها البعض الآخر، تحاول ابنة مرجعيون هيلدا عبلا، المعروفة فنيا بإسم هيلدوس، رسم خطّها الخاص وإرساء أسس مدرسة جديدة في فن الرسم. نظرتها إلى الحياة خاصة جداً ومتحررة من عقد الشكل لتلتزم بالمضمون. في لقاء صريح معها أطلقت العنان لأفكارها في الحوار الآتي:

الفنون الجميلة

من هي هيلدوس؟

- لبنانية من بلدة جديدة مرجعيون، مقيمة في بيروت، حيث ولدت ونشأت وعشت فيها خلال الحرب. تخرجت من الجامعة اللبنانية-الأميركية LAU كلية الفنون الجميلة، و أكملت دراساتي العليا في التسويق في ال أيزا ESA. في2011، أتيحت لي الفرصة للدراسة مع مصممي المفضل ميلتون غلايزر، مصمم شعار NY LOVE I، في نيويورك جامعة الفنون المرئية وفي عام 2012 اشتركت بمعرض للرسم في الجامعة نفسها.

أعمل في مجال الرسم، الفن الغرافيكي والتمثيل. ومنذ عام 1996، عملت في ميادين مختلفة كالفن والتعليم، التصميم الغرافيكي، وتنسيق الأنشطة والتسويق. كل هذا التنوع والإختلاط ساعدني على اكتشاف نفسي و مهاراتي وأكتساب الثقة بالنفس.

شخصيتي متناقضة تتنقل بين الرومانسية، الخيالية والعاطفية، لكن هذا لم يمنعني من أن أكون امرأة مستقلة ولديها كيانها الخاص. أمّا عملي فيعكس شخصيتي المضحكة والصراعات الشخصية التي مررت بها، اضافة الى رؤية الجمال في الشوائب. فكل عمل يجب أن يكون له معنى، من دون أن نأخذ أنفسنا على محمل الجد كثيراً.

هل عمل الفنان يقتصر فقط على نقل الجمال؟

- نعم إن الفنان التشكيلي رسول جمال، ولكني أجد أيضاً أن الفنان لديه مهمة ومسؤولية التعبير عن معاناته الشخصية، بل معاناة المجتمع الذي يعيش فيه، وجمالياته ايضا.

من الهواية إلى الإختصاص

كيف إكتشفتِ حبك للفن؟

- كمعظم الفنانين، بدأ حبي للرسم في الطفولة كهواية، تحولت إلى اختصاص بعد اكتشافي لموهبتي ومهاراتي، إضافةً إلى ذلك شعوري بأنني عبر لوحاتي أستطيع أن أترك بصمة تستطيع إحداث فرق في مجتمعنا.

هل تعتقدِين أن كل فنان يجب أن يكون متأثراً بمدرسة فنية تكون أساساً لعمله؟

- اعتبر أن المدارس التشكيلية الكثيرة والمتعددة هي نقطة الأساس لكل فنان، لكن يجب على كل منا أن يضيف أو يطوّر على طريقته الخاصة.

أي مدرسة تأثرت بها؟

- أنا متأثرة بالفن التعبيري، لكن حلمي أن أنجح في إرساء أسس مدرستي الفنيّة الخاصة.

ماذا عن تأثير المجتمع على الفنون؟

- كل مجتمع له تقاليده ومعتقداته، وهذا يؤثّر على كيفية نظرة الفرد إلى الفن التشكيلي، لذلك لا يمكننا أن نعتبر أن كل المجتمعات لديها نظرة واحدة لهذا الفن.

هل تعتقدين أنه باستطاعة الرجل الفنان في مجتمعاتنا التعبير عن رأيه أكثر من المرأة الفنانة؟

- بالتأكيد كوننا نعيش في مجتمع ذكوري.

فرصة أكبر

ما رأيك بشبكة الإنترنت؟

- أنا أشجع كل أشكال التطور و التواصل وأعتبر أن هذه الشبكة قد جعلت العالم أصغر وأعطت فرصة أكبر وأوسع للفنانين لعرض أعمالهم ولم يعد على الفنان انتظار وفاته للحصول على بعض التقدير.

ما هو طموحك في عالم الفن؟

- كما ذكرت سابقاً إن

ابتكار مدرسة فنية

ليست مجرد فكرة بل حلم يراودني منذ تخرجي من الجامعة.

ما هو شعورك تجاه أعمالكِ؟

- إنه شعور أمومي غريزي .

هل تعتقدين أنّ الفنان يمكنه من خلال ألوانه ، وضع موسيقى معينة؟

- بالطبع فالألوان لها موسيقى لا يسمعها إلا الفنان إذ تعبر عن حالة شخصية معينة يعيشها.

هيلدا عبلا، إبنة  جديدة مرجعيون: الفن التشكيلي رسالة جمال
هيلدا عبلا، إبنة جديدة مرجعيون: الفن التشكيلي رسالة جمال


هيلدا عبلا، إبنة  جديدة مرجعيون: الفن التشكيلي رسالة جمال
هيلدا عبلا، إبنة جديدة مرجعيون: الفن التشكيلي رسالة جمال


هيلدا عبلا، إبنة  جديدة مرجعيون: الفن التشكيلي رسالة جمال
هيلدا عبلا، إبنة جديدة مرجعيون: الفن التشكيلي رسالة جمال


تعليقات: