قداديس واحتفالات في عيد الميلاد المجيد في مرجعيون


احتفل متروبوليت بانياس ومرجعيون وتوابعهما للروم الملكيين الكاثوليك المطران جاورجيوس حداد ، في كاتدرائية القديس بطرس في جدَّيْدَة مرجعيون ، ، بقداس عيد الميلاد المجيد، يعاونه لفيف من الكهنة، وخدمته جوقة الرعية بقيادة الاب ميلاد كلاس، بحضور حشد من المؤمنين من أبناء المنطقة والجوار.

وبعد قراءة الانجيل المقدس، القى المتروبوليت حداد عظة هنأ فيها الحضور بالاعياد المجيد، متمنياً لهم ان يحمل هذا العيد أياما سعيدة مليئة بالأمل والتفاؤل والسلام. وقال:" يطل علينا عيد الميلاد هذا العام، ولبنان يرزح بشدة تحت وطأة ما يجري من حوله وعلى حدوده، لافتا الى انه بالرغم من رغبة أكثرية اللبنانيين بعدم التدخل في ما يجري في سوريا ، فاننا نرى ان بعض اللبنانيين لا يتورعون عن التدخل المباشر او غير المباشر في النزاع الدائر هناك، محملين البلد وزر أعمالهم غير المرغوبة".

اضاف :ان موقف لبنان الرسمي الممثل بفخامة رئيس الجمهورية يتماهى تماماً مع رغبة اللبنانيين بعدم الانجرار الى اتون معركة ستأتي بالويلات على لبنا الوطن والشعب إذا ما تدخل فيها ، فأين الحكمة في التدخل؟

ولفت حداد الى ان"الوضع الاقتصادي تأثر تاثرا بالغا جراء حالة عدم الاستقرار ، الناتجة عنالنزاع في سوريا . وان ثمة قنبلة موقوتة قد تنفجر فياية لحظة نتسجة تكاثر اعداد اللاجئينالسوريين والفلسطينيين الهاريبن الى لبنان الذي لا قدرة له على استيعاب كل هذه الاعداد، وإذا لم تحسم الحكومة امرها ولم تطلب مؤازرة اممية انسانية وسياسية، فان تكاثر عدد النازحين سيولد ازدياد حالات الفقر الذي سينتج حالة عدم استقرار اجتماعي قد لا تحمد عقباه . وربما تؤشر كثرة اعمال العنف في الاومة الاخيرة من خطف وسلب وقتل الى حالة اللاستقرار هذه".

وتابع يقول:" اذ ان سنة 2013، ستكون سنة الاستحقاقات في الانتخابات النيابية، وهو امر يجب الاحتياط له في ظل الانقسام النصفي للمجتمع اللبناني بين أذارين وفي طل السعي الشرس للوصول الى مفاصل السلطة في لبنان".

وفي ختام القداس تقبل المطران حداد التهاني بعيد الميلاد المجيد.

...

كنيسة القديس جاورجيوس

وتراس راعي ابرشية بانياس ومرجعيون وتوابعهما للروم الارثوذكس المطران الياس الكفوري، قداس العيد في كنيسة القديس جاورجيوس، عاونه كاهن الرعية الاب فيليب العقلة، وعدد من الكهنة الاجلاء وخدمته جوقة الرعية، بحضور حشد من المؤمنين.

وبعد قراءة الانجيل المقدس، القى الكفوري عظة من وحي المناسبة، هنأ فيها المؤمنين بالعيد، متمنيا ان يحمل هذا العيد السلام والطمأنينة ومعاني المحبة والتسامح قال فيها:" إن الميلاد "دعوة للإرتفاع الى العلاء ودعوة للتأله"، دعوة للسلام،"المجد لله في العلى وعلى الارض السلام وفي الناس المسرة".

وأعرب الكفوري عن أسفه "لاستمرار الأزمات المعيشية والمشاكل الأمنية التي تؤثر على الإستقرار في المنطقة، ويؤسفنا ان تكون الحرية مهددة في بلد الحريات".

ووجه المطران الكفوري، نداءً الى اللبنانيين بان "حافظوا على بلدكم، طبقوا القوانين اعطوا الصورة الصحيحة عن المجتمع اللبناني المنفتح والحضاري والذي يحب الضيف ويكرمه"، متسائلا، "اين السلام في دول الشرق الأوسط التي تشهد المجازر والتعدي على الحرمات وامتهان كرامة الإنسان كل يوم؟ اين دول العالم التي تؤمن بحقوق الإنسان؟ لماذا لا تطبق هذه الدول ما وضعته من شرائع؟".

...

كنيسة سيدة الخلاص

وفي كنيسة سيدة الخلاص للموارنة، احتفل الاب اديب الخوري بقداس الميلاد عند منتصف الليل بحضور حشد من المصلين غصت بهم الكنيسة، والقى الاب الخوري عظة أكد فيها ان "المحبة ينبوع لا ينضب وهي اساس لبناء السلام في المنطقة والعالم".

تعليقات: