سلمان شيري.. الصديق الغالي والأب العطوف

سلمان شيري.. الصديق الغالي والأب العطوف
سلمان شيري.. الصديق الغالي والأب العطوف


نعم، اربع سنوات مضت و ما زلنا نقنع انفسنا بأنك لم ترحل ، نقنع انفسنا بأننا لن نراك بعد الآن سوى في الاحلام.. فكيف نقتنع و انت معنا في كل الاوقات ؟!

كيف نصدق و انت صديق الروح الغالي، الأب العطوف ذي الشمائل الكثيرة، الأخ الحنون الذي ما خلق شبيه له، سلمان الطفل في جسد رجل. فارقتنا باكراً، بدون اي انذار ونحن في امسّ الحاجة اليك.

ليتك عشت لليوم الذي تفرح فيه لمحمد بنجاحاته وتزفني ليلة عرسي الى حياتي الجديدة او ترى امين يبني مستقبله الزاهر او تمسح على رأس علي الذي طالما اراد ان يكمل مسيرتك او ترافق الوالدة التي تحدت الكون من اجلك انما الان هي وحيدة بعدك..

قاسية هي الحياة بدونك و مريرة لأبعد الحدود، نعم الموت حق ولكن يبقى الفراق اصعب..

فارقتنا يوم مولد محمد هذه سخرية القدر، اوصيته بنا وانه لنعم الوصيّ،

بابا نم قرير العين مرتاح البال فلن نكون سوى الابناء الاوفياء لأحلامك و آمالك..

رحمك الله و اسكنك فسيح جناته..

سجل التعازي

تعليقات: