لقاء تضامني لبناني فلسطيني مع أهلنا في غزة

منظمات المجتمع المدني اللبناني والفلسطيني وجريدة السفير في

اللقاء التضامني مع أهلنا في غزة في نقابة الصحافة

عقد لقاء تضامني مع أهلنا في غزة بدعوة من لجنة المتابعة لمنظمات المجتمع المدني اللبناني والفلسطيني وجريدة السفير في نقابة الصحافة.

بداية النشيد الوطني اللبناني والفلسطيني ثم كلمة ترحيبية من نقيب الصحافة الأستاذ محمد البعلبكي الذي أكد على دور الإعلام في الالتزام بقضية فلسطين وهنأ المقاومة في غزة على انتصارها.

ثم كانت كلمة منسق لجنة المتابعة لمنظمات المجتمع المدني اللبناني الفلسطيني الدكتور كامل مهنا الذي وجه تحية إلى أهلنا في غزة الذين أنجزوا خلال أيام محطة مفصلية في الصراع مع العدو الإسرائيلي، وقد طالب مهنا الأنظمة العربية بالخروج من إطار التضامن اللفظي المعتاد، ومراجعة الموقف من القضية برمتها، كما دعا القيادات الفلسطينية للوحدة الوطنية، وطالب المجتمع الدولي برفع الحماية عن العدو الصهيوني وإدانة الخرق للاتفاقيات الدولية. واقترح مهنا مواصلة التحرك التضامني مع غزة وفلسطين، والعمل على اعتبار إسرائيل دولة عنصرية "ابراتهيد" كما حصل في جنوب ورفع المناعة الأخلاقية عنها، كما إنشاء لجنة من منظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام لمتابعة التطورات الميدانية والمباشرة بجمع الأدوية الضرورية لأهلنا في غزة.

ثم كانت كلمة رئيس جريدة السفير الأستاذ طلال سلمان الذي حيا انتصار المقاومة في غزة، وطالب الحكومات العربية وفي المقدمة مصر بمراجعة موقفها من الصراع في المنطقة وتوحيد البوصلة باتجاه الصراع العربي الإسرائيلي وليس إيران الداعمة للمقاومة في غزة وكل فلسطين، وأن لا تنزلق قيادة مصر نحو الصراع المذهبي، والعمل معاً على تعميم ثقافة المقاومة.

ثم كانت كلمة الدكتور جابر سليمان، رئيس جمعية عائدون، الذي قال أن غزة استعصت على الغزاة على مر التاريخ، وانتصارها الأخير هو فصل من فصول تاريخها المقاوم، داعياً أهلنا في غزة لينهضوا ومتابعة مسيرة المقاومة وتكنيس كل من يقف في وجهها.

ثم كلمة عصام علي حسن، الذي حيا المقاومة في غزة باسم بيروت المحتضنة لكل تحرك مقاوم، بيروت العروبة.

ثم كلمة أمين رابطة أبناء بيروت الصحافي محمد العاصي الذي حيا المقاومة باسم أهالي بيروت، بيروت عبد الناصر القومية العربية.

واختتم اللقاء بكلمة أمين عام جمعية كاريتاس المحامي فادي إبراهيم الذي أكد بأن تعرض قطاع غزة لعدوان غاشم لهو وصمة عار في جبين الإنسانية، والمطالبة بموقف دولي حاسم لوقف كل عدوان إسرائيلي الذي يطال الأطفال والنساء والشيوخ وطالب بعقد قمة عربية طارئة. وان كاريتاس في كل مكان وخاصة في القدس تقوم بواجبها الإنساني في حملة تضامن مع أهلنا في غزة.

لقاء تضامني لبناني فلسطيني مع أهلنا في غزة