الله يساعدك يا استقلال


سمّوك استقلال لبلد لم يعرف الحرية والاستقرار منذ ولادتك حتى يومنا هذا.

يا استقلال سيادتك ناقصة، هناك جزء من جسدك لم يزل تحت الاحتلال الإسرائيلي بعيد عنك، يتعذّب ويتألم منذ عشرات السنين، تدوس عليه بساطير الجيش الإسرائيلي.

يا استقلال، لا تصدق قولهم، أنت لم تزل منذ ولادتك حتى يومنا هذا مرتهن للفساد الداخلي والى خلافات أهله فيما بينهم، هذه الخلافات التي تحولت الى حروب مدمّرة استعملت فيها كل أنواع الأسلحة المتاحة.

اسرائيل غزت بلدك يا استقلال مرتين وخرجت منه، لكن الحروب الداخلية لم تضع أوزارها منذ ولادتك حتى يومنا هذا، ومرشحة للتصعيد أكثر فأكثر.

إنّ أهل هذا البلد أكثر خطرا عليك من كل المتربصين بك من الخارج، لا تصدق قولهم يا استقلال، أنت اسم فقط، وستبقى دائما اسما بلا مضمون.

تعليقات: