استفتاء ليس إلاّ


ما يحصل اليوم للعالم العربي ليس ربيعاً، بل صيفاً حارّا، لا بل حار جدّاً وقد يحرق الجميع. فلقد وصل حكم الأخوان مدغوماً بالقاعدة والأصولية الى كل من مصر وتونس وليبيا ونرى العراق يعيش مع هذا الحكم منذ انهيار حكم صدام حسين، وكذلك سوريا اليوم مرشّحة أن تدخل الى هذا الواقع الجديد، وربّما هذا المد الأصولي قد يصل الى لبنان، وهنا تقع الكارثة.

لكن الاستفتاء ليس هنا، بل هو الى أبعد من ذلك بكثير، أي الى ما وراء المحيطات . فماذا لو حطّ هذا الحكم رحاله في الولايات المتحدة الأمريكية وأصبحت تحت حكم الأخوان والقاعدة والأصولية معاً؟

لو حصل مثل هذا التصور، هل ستبقى أمريكا بعد عشر سنوات كما هي عليه الآن من علم وتقدم وتطوّر وصاحبة أقوى اقتصاد في العالم، أم أنّها قد تصبح أفضل مما هي عليه اليوم ، أو ستعود الى الوراء ألف عام؟

وهنا بيت القصيد والإستفتاء يبدأ عند هذا التصور!!

تعليقات: