لقاء في حاصبيا رفضاً للفيلم المسيء بدعوة من هيئة ابناء العرقوب

مشاركون في اللقاء الاسلامي - المسيحي في حاصبيا  بدعوة من هيئة ابناء العرقوب
مشاركون في اللقاء الاسلامي - المسيحي في حاصبيا بدعوة من هيئة ابناء العرقوب


حاصبيا – :

تحت عنوان «وحدة الامة سلاحنا في مواجهة التآمر الصهيوني- اميركي» وبدعوة من هيئة ابناء العرقوب جرى لقاء إسلامي - مسيحي استنكاراً وشجبا للفيلم المسيء للاسلام في المركز الاسلامي في حاصبيا، حضره ممثلون عن نواب المنطقة، القائمقام وليد الغفير، مفتي مرجعيون الجعفري الشيخ عبد الحسين عبد الله، الدكتور جهاد حمد ممثلا مفتي مرجعيون حاصبيا القاضي حسن دلي، الأرشمنديت ميشال ابو حيدر ممثلا المطران الياس كفوري، الاب دانيل عويكي ممثلا المطران جورج حداد، الشيخ حسن شجاع ممثلا شيخ البياضة سليمان شجاع، وحشد من الفعاليات السياسية الحزبية والدينية.

والقى رئيس «هيئة أبناء العرقوب» الدكتور محمد حمدان كلمة اعتبر فيها «أن التحرك الاسلامي المسيحي الجامع هو الرد الأمثل على مصادر الفتنة بين الاسلام والمسيحية».

وكانت مداخلات لكل من: المفتي عبدالله، الدكتور حمد، الأرشمنديت أبو حيدر، والشيخ المختار امين زويهد، أجمعت على «ادانة واستنكار هذا الفيلم، وعلى وحدة الصف والكلمة دفاعا عن كرامة الانبياء والمقدسات الدينية».

وخلص اللقاء الى بيان تلاه الدكتور حمدان، دان «الحملة الارهاب الفكري الاميركية الصهيونية المنظمة ضد الاسلام لتأجيج الكراهية والحروب والنزاعات بين الشعوب».

ونوه المجتمعون بـ«مواقف الكنائس المشرقية التي سارعت الى التصدي لهذه الحملة الصهيونية الاميركية، ومشاركة ابناء الامة مسلمين ومسيحيين في التظاهرات الشعبية الشاجبة والمستنكرة».

وحمّل المجتمعون «حكومات أميركا والغرب عموما مسؤولية استمرار ظاهرة الاساءات المتكررة للاسلام، ما لم تصدر هذه الحكومات تشريعات تحرم الاساءة للاديان وشعوبها»

اقليم الخروب- عصام الحجار:

{ وفي إقليم الخروب، أقام مجلس الشوف في «المؤتمر الشعبي اللبناني» لقاءً وطنياً جامعاً للتعبير عن رفض الفيلم المسيء الى النبي محمد (صلى الله عليه وسلم)، في قاعة مستوصف شحيم الخيري بحضور حشد من ابناء المنطقة.

بداية تحدث غازي عويدات باسم المؤتمر الشعبي فاعتبر «ان الهدف من هذا الفيلم في هذا الوقت بالذات هو إحياء فتنة اسلامية – مسيحية، وسنية- شيعية».

ثم تحدث الآب عبدو رعد فأشار الى ان «الأهم هو ألاّ يفرض علينا هذا الفعل ردة فعل تسيء الى ذواتنا».

كما كانت كلمة للشيخ اياد عبد الله، أكدّ فيها «أن الغوغائية والعنف وردات الفعل الغير مدروسة هي مرفوضة شرعاً وديناً واخلاقياً واجتماعياً.

ودعا لضرورة ان نقرأ التاريخ لأن اكثر من 80% من البلدان التي افتتحها المسلمون كانت بالكلمة وليس بالسيف».

تعليقات: