أحرار وعبيد

قدّموا النصر لأهلهم  ورفعوا روؤسنا عالياً
قدّموا النصر لأهلهم ورفعوا روؤسنا عالياً


ما أجملها كلمات.. وأقدسها كلمات.. وأشرفها كلمات..عندما تتحوّل إلى وقائع.

الإنتصار..ألكرامة..ألوفاء..الشرف.. ماعادت كلمات بل تجسّدت بإنتصاراتنا السابقة واللاحقة بإذن ألله.

للمنتصر دائماً أعداء لأنّ الهوان عند البعض إنتصار..نحن الأحرار وهم العبيد.

...

..

أحرار وعبيد


إستشهدوا وهم يقاتلون وأنتم في إجتماعاتكم تتآمرون

هم ناموا بالعراء بكهف وأنتم في أسرّتكم قابعون

هم تذكّروا زوجة وأولاداً وأنتم بأحضان زوجاتكم ترتمون

هم أقوياء ماأحسّوا الرعب وأنتم في مخادعكم خائفون

قوة الإيمان في قلوبهم جعلتهم بالنصر مؤمنون

هم إشتروا الجنة بدنياكم وأجسادكم حطب جهنم تقدمون

قدّموا النصر لأهلهم وأنتم هبات أهلكم تسرقون

رفعوا روؤسنا عالياً وفي الطين روؤسكم تدفنون

هم بنوا في النعيم قصوراً وأنتم في الجحيم قصوركم تعمّرون

هم أسلموا للرحمان أرواحاً وأنتم للشيطان والدولار تُرهنون

هم قدّموا لنا اُمثولة العطاء وأنتم كل ما بين أيدينا تأخذون

هم قلّة آمنوا بالنصر فكان وأنتم آمنتم بالدولار يا فاسقون

تعليقات: