محمّد، نبي السماء

 محمّد، نبي السماء
محمّد، نبي السماء


محمّد، نبي السماء

إسمه، أحمد، محمود، محمّد

طهر، شُهِدَ له بتعدد ونوع الأسماء

نسبه، قريشيٌ، من بني هاشم

قبيلة فضّلت بإنجاب الشرفاء

والده، عبدالله، المحبوب من أهله

وأمه، آمنة، العريقة النسب، من سلالة النبلاء

أعمامه، بينهم حمزة الشهيد، وهنالك أبو طالب الذي دفع عنه الأذى، وكان والد الوصيّ، إمام الأتقياء

زوجه خديجة، كانت المصونة الكريمة

التي رزقه الله منها الولد، ولم تكن كغيرها من النساء

أزواجه من بعدها كانوا بركة ومن بينهن تلك العفيفة التي برّأت من سابع سماء

أحفاده، الحسن المجتبى، وزينب الطاهرة،

والحسين، مجدّد الدين، وسيد الشهداء

من أولاده، فاطمة الزهراء المطهرة التي أحبّها الله وجعلها سيدة النساء

أهل بيته المطهرين كان لنا بهم نصيب

إنّهم الخمسة الأطهار، وأصحاب الكساء

أميٌ، أدّبه، وعلّمه ربه، فأحسن تأديبه

فأصبح لنا قدوة في الأخلاق والنقاء

رسالته من الله، دين الإسلام، هدفها

ترقية الإنسان عن عبادة اللآت، ولفكره الإرتقاء

ومعجزته، قرآن حكيم أوحي من الله، أحصى

بين دفتيه ما عجز عن الأتيان به أعظم الحكماء

من صفاته الصادق الأمين، وهو الذي

أخبرنا عن عيسى، ومريم، والأنبياء

إصطفاه الله نبياً، ومن جوهر رسالته

إستسلم طوعاً فطاحلة العرب، والعجم على السواء

رحمته أُستمدت من رحمة ربه، إنه كان

أول من رسّخ مفهوم، إذهبوا أنتم الطلقاء

محمّد، حرّر الإنسان من عبودية الأنا

وأرشده إن الله خير من يعبد، لإنه رب السماء

قارئي،

هل علمت الان من هو محمّد (ص)؟

إنه، الإنسان الرباني الطاهر،

إنه، محمّد، نبي السماء.

ابراهيم

تموز ٥، ٢٠١٢

تعليقات: