أُمّاه.. يا حُـلْـمَ الطـفـولـةِ والـقـدرْ

شاءَ الإِله بأَنْ تكوني\
شاءَ الإِله بأَنْ تكوني\"زينباً\".. يـا سَـرَّ خـلـقِ اللهِ زيـنـبَ للـبَشَـرْ


أُمـاه يا حُـلْـمَ الطـفـولـةِ والـقـدرْ

في يوم فـقـدِكِ أظْلَمَتْ شـمسُ العُـمُـرْ


يـحـتارُ كلٌ القـولِ فيكِ ضائعـاً كيفَ السـبيلُ لـوصف آلافِ الصُّـورْ


يا آيـةً من كلِّ روعٍ تُـنـْتَـقـَى يا نجمةً, يا شمسُ, يا وجهَ القمرْ


ذاك البهاءُ بكلِّ رَوعٍ قد بدا

يا رقَّـة الألفاظِ, يـا صدقَ الخَبَرْ


يا صيحة الوجدانِ يا كلَّ التُّقى

في صَمتِكِ كلُّ المعاني تُخْتَصر


يا اسمَكِ المرْجوَّ في كلِّ الدُّنى

"بالزّايِ" يبدا وهْـوَ سِرٌّ مُسْتَـتـِر


"بالياء" يسعى في شجونٍ هَمْسُهُ

"والنـُّون" تُـرْجى من جديدٍ تُنْتَظَرْ


والباءُ مِنْ بـدر السَّمواتِ العلى

قـدْ عاشَ مَنْ سَمَّاكِ زينبَ في الصّغَر


رام الجناةُ بـأن يكون رحيلُك

هولاً, لـمَـن زار الأئـِمةَ واعـتَبَرْ


لكـنَّ طَيْفَكِ زارَهُم وكأَنَّـما

ما في الجنازةِ من جراحٍ أو ضَرَرْ


يا زائراً وادي السلامِ تـمَهُّلاً

لي في ثـراها ألفُ بابٍ للعِـبـَر


بلِّغْ سلامي للشّـهـيدة قائلاً:

ماتَ الجُناةُ وعـاشَ طَـيْـفُـك وانـتَـصَر

شاءَ الإِله بأَنْ تكوني"زينباً"

يـا سَـرَّ خـلـقِ اللهِ زيـنـبَ للـبَشَـرْ



علي حسين العيتاوي 265 2012

----------------------------

>>



ذكرى أربعين

يصادف نهار الخميس الواقع فيه 5 تموز 2012 ذكرى مرور أربعين يوماً على إستشهاد فقيدتنا وعزيزتنا الغالية المرحومة الشهيدة

(على طريق زيارة المقامات والعتبات المقدسة في لعراق)

الحاجة زينب عبدو علي إسماعيل، "أم علي العيتاوي"

وبهذه المناسبة الأليمة ستتلى آي من الذكر الحكيم ومجلس عزاء حسيني عن روحها الطاهرة في مبنى بلدية برج البراجنة وذلك من الساعة الخامسة وحتى الساعة السادسة والنصف عصراً- للرجال والنساء

سجل التعازي بالمرحومة الحاجة زينب عبدو علي إسماعيل " أم علي "

تعليقات: