عيد العمّال.. لمن هو هذا العيد؟

عيد العمّال.. لمن هو هذا العيد؟
عيد العمّال.. لمن هو هذا العيد؟


من يخدعون في هذا العيد؟

هذا العيد هو للموظفين الذين ينالون رواتبهم شهرياً، أما الذي يفلح ويعتل ليل نهار كي يأتي 10 أو 20 دولار يومياً لعائلته فمن يعطيه أجره إذا بقى في البيت في 1 ايار؟

- ربّ عمله؟

- من المؤكد لا!...

أما إذا وقع حادث للعامل المسكين أثناء ادائه العمل، ربما يدفع معلّمه أجرة علاجه في اليوم الأول فقط، لكن من سيدفع بعدها؟

ومن سيدفع معاشه إذا تضرر ومكث في البيت، هل سيده؟ أكيد لا!

الذي سيعوضه زوجته المسكينة التي ستبحث على شغل ما أو أحد ابنائه الذي سيضطر لترك مدرسته ليشتغل ويعيل باقي العائلة..

الفقير لن يسمح له بتغيير معيشته نحو الأفضل، انما وجد ليكون عبداً لسيده وليبقى خادماً مطيعاً،.

وغسلوا دماغ الفقير بمقولة(شو النفع إذا معك مصاري الدنيا وإنت مريض لا علاج لك)

فأبو الفقراء، الإمام علي عليه السلام، هو الذي قال (فما جاع فقير إلا بما متع به غني) يعني مافي غني صار معو مصاري إلا من على كتاف الفقير.

تعليقات: