للخيام سلام + PIX


للخيام سلام ولأهلها الطيبين ، مقيمين ومغتربين، نقول لهم عند كل صلاة اذكروها كم تذكرون الله، واهدوها السلام وسبحوا لها كما تسبحون لربكم، فهي جزء من تراب الجنوب المقدس. بلدكم في ذاكرة الرب ولا خوف عليها انّها آمنة اعطوها حبكم ولها زغردوا. ها هي اليوم عروس تزهو بفستانها الأخضر المشغول من ربيعها الفتّان، مطرز بزهر اللوز والدحنون، الخيام تعيش اليوم فصلا ً ربيعيا ً في أزهى وأبهى مشهد للطبيعة. هذه الطبيعة كان لله يد فيها ، وكان الصانع والرسام والمبدع لتلك اللوحة الجمالية، ولا يمكن لغيره أن يعطي هذا المشهد الجمالي الأخاذ، انه الله خالق كل شيء. بلدكم هي جزء من هذا العطاء ومن هذا الجمال الرباني، اذكروها فهي تستحق الذكر، وأكرر قولي للخيام سلام وللخيام محبتكم...






تعليقات: