المطران الكفوري اجتمع بالهيئة العامة لمجلس رعايا الابرشية في مرجعيون

المطران الكفوري مجتمعا بالهيئة العامة لمجلس رعايا الابرشية في مرجعيون
المطران الكفوري مجتمعا بالهيئة العامة لمجلس رعايا الابرشية في مرجعيون


مرجعيون:

المسيحيون موجودون في هذا الشرق منذ نيِّفٍ و2011 سنة ومستمرون برعاية الله

المطران الكفوري نفتقد في الرئيس الحريري رجل دولة من الطراز الأول حارب بالقلم والبناء.

تقدم راعي ابرشية مرجعيون وتوابعها للروم الأرثوذكس المتروبوليت الياس كفوري، في الذكرى السابعة لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري، بـ"أحر التعازي لعائلته، ولجميع اللبنانيين الذين خسروا رجل دولة من الطراز الأول".

وقال:" "نفتقد اليوم رجل الدولة، ورجل العلم والثقافة، رفيق الحريري الذي حارب بالقلم أكثر من السيف، وبالبناء فأعلى صروج العلم والثقافة والحضارة؛ لقد آمن بأن من يبني الدولة هم المثقفون وليس الجهلة، لذلك أرسل أرتالاً من الشبان والفتيات إلى الخارج، لينهلوا من معين العلم والثقافة العالمية، ويأتوا ليبنوا بلدهم على الأسس الصحيحة".

أضاف، "رفيق الحريري كان رجلا معتدلا؛ فقد علّم أن لبنان بلد الوسطية والإعتدال، إذ لا يمكن أن يُبنى على التعصب والتطرف. لبنان مثال العيش المشترك، لا يقوم إلا بجناحيه المسيحي والمسلم".

وختم، "نفتقد رفيق الحريري اليوم، ونصلي لراحة نفسه، كذلك من أجل حماية لبنان من المخاطر ومنحه السلام الألهي، لينعم أبناؤه بالخيرات الكثيرة التي وهبه الله إياها.. رحم الله رفيق الحريرري وحمى لبنان".

كلام المطران الكفوري، ورد خلال مؤتمرا صحفيا عقده في في دار المطرانية، بحضور الهيئة العامة لمجلس الأبرشية، رئيس بلدية مرجعيون السابق فؤاد حمرا، راعي كنيسة القديس جاورجيوس الاب فيليب العقلة، حيث تم التداول في شؤون الأبرشية والنشاطات الكنسية، والتنشئة الروحية وتربية الأجيال الصاعدة بصورة صحيحة.

الوضع العام في المنطقة

وتطرق المتروبوليت كفوري إلى الوضع العام في المنطقة، فقال، "نصلي من أجل أن يحل السلام في العالم، وبخاصة في هذه المنطقة، وفي وطننا الحبيب لبنان، أن نكون معاً في ظل وحدة وطنية جامعة، تشكل إنموذجاً للعيش المشترك، في مسيرة بناء الدولة التي تُبنى بسعي الإنسان الصالح، والوسطية والإعتدال. كما نصلي، من أجل الحفاظ على حقوق الإنسان، وليس إغتصاب هذه الحقوق، والعمل من أجل كرامة الناس، حيث لا تراعى هذه الأمور كما يبدو على مستوى العالم، إذ أن هذه السلوكيات هي دائماً تقفز فوق القوانين، وليس من يحاسب". وتمنى على الدول الكبرى أن تضغط على إسرائيل، حفاظاً على كرامة الناس المقهورين هناك، وأن تُعطي الفلسطينيين حقوقهم".

وضع المسيحيين في سوريا

وحول وضع المسيحيين في سوريا والشرق المضطرب، في ظل القلق الذي يعتريهم، وسط التطورات الأمنية المتسارعة، إعتبر كفوري، "أن المسيحيين موجودون في هذا الشرق منذ نيِّفٍ و2011 سنة، وهم مستمرون ببركة الله ورعايته".

تعليقات: