سرقات «كهربائية» متنقلة بين بنت جبيل ومرجعيون

سرقت بعض الأسلاك من الطرفات العامة (أرشيف ــ رامح حمية)
سرقت بعض الأسلاك من الطرفات العامة (أرشيف ــ رامح حمية)




تستمرّ موجة السرقات بين بلدة وأخرى في بنت جبيل ومرجعيون. وقد نالت الأسلاك الكهربائية حصة الأسد، فقد سرق مجهولون، ليل السبت الفائت، الأسلاك الكهربائية عن أعمدتها، في بلدة مجدل سلم، علماً أنها توصل الكهرباء الى أكثر من حيّ سكني في البلدة، وفي قضاء مرجعيون، ما أدى الى انقطاع الكهرباء في الأحياء المذكورة. اللّافت أن الأسلاك الكهربائية، التي يزيد طولها على 300 متر، سرقت عن أعمدة موجودة في الشارع العام الرئيس للبلدة، ما يدلّ على «جرأة» اللصوص، الذين قاموا بفعلتهم من دون أن ينتبه إليهم أحد! وكانت بلدتا الصوانة وخربة سلم المجاورتان قد تعرّضتا منذ أيام لحادثين مشابهين، كذلك تعرّضت بلدة عين إبل، في قضاء بنت جبيل، لحادث مماثل، أدى الى انقطاع الكهرباء عن معظم أحياء البلدة طيلة أكثر من 24 ساعة. يذكر أن قرى وبلدات بنت جبيل كانت قد تعرّضت منذ عدة أشهر لسرقات متكررة ومتنقلة للكابلات الكهربائية.

كانت تحصل جميعها ليلاً وأثناء انقطاع التيار الكهربائي، الى أن ألقي القبض على مجموعتين، إحداهما في عين إبل وأخرى في بلدة صفد البطيخ، وقد توقفت أعمال السرقة بعد ذلك حتى عادت «عصابات الكابلات» ليل أوّل أمس لتضرب مجدداً في عين إبل. والجدير ذكره، أن المنطقة تعاني انقطاعاً لافتاً للتيار الكهربائي منذ أكثر من شهرين، إذ لا تزيد ساعات التغذية اليومية على 6 ساعات.

من جهة أخرى تعرّض، الأسبوع الفائت، عدد من منازل بلدتي حولا، في قضاء مرجعيون، وبرعشيت، في قضاء بنت جبيل، للسرقة، في اليومين الماضيين. فقد سجّلت ثلاث حالات سرقة في بلدة حولا خلال يومين، كان ضحيتها أصحاب المنازل المهجورة، بعدما دخل مجهولون إلى المنازل الثلاثة بواسطة الكسر والخلع، وسرقوا منها بعض المعدات التي لم يجرِ إحصاؤها حتى الآن، بسبب وجود أصحابها خارج المنطقة. ولوحظ أن الفاعلين خلعوا الدفاعات الحديدية لنوافذ هذه المنازل وكسروا الزجاج ليتمكنوا من الدخول والخروج، كما تعرّض منزل في بلدة برعشيت لسرقة مشابهة، بعدما دخله اللصوص من إحدى نوافذه وسرقوا منه أدوات إلكترونيّة قدّرت قيمتها بـ 15 ألف دولار أميركي. وطبعاً، فتحت القوى الأمنية تحقيقات في الحوادث المذكورة.

تعليقات: