أهالي حاصبيا طالبوا بتنظيم تقنين الكهرباء وبتأمين مياه الشرب ملوحين بخطوات تصعيدية


حاصبيا -

بسبب المعاناة التي تعيشها منطقة حاصبيا مياهاً وكهرباءً وإهمالاً من شتى النواحي، عقد عضو المجلس البلدي في حاصبيا أنور أبو حمد مؤتمراً صحافياً أمس عرض فيه مشكلة التقنين في الكهرباء وليس مشكلة الانقطاع كون التقنين أصبح أمراً واقعاً. ولكنه طالب باسم الأهالي والبلدية تنظيم التقنين حتى يصار الى تكييف حياتنا اليومية مع هذه المأساة الحياتية التي يعيشها المواطن.

وقال أبو حمد: أهملونا وأهانونا، وأحرجونا فأخرجونا عن صمتنا وكبت معاناتنا بعدما قامت البلدية بما يتوجب عليها من مراجعات واتصالات شفهية وخطية مع أصحاب العلاقة. وقال: نحن ملتزمون بالتقنين الكهربائي اسوة ببقية المناطق ولكن أن تأتينا الكهرباء ٦ ساعات أو أربع ساعات وعلى مراحل، وخاصة في فصل الشتاء فهذا شيء غير مقبول. علماً أن الدولة تتقاضى منا شهرياً بدل ايجار العداد الكهربائي مع ان نسبة جباية الكهرباء في حاصبيا والمنطقة مئة بالمئة والحاضر يعلم الغائب. أما على صعيد محطة ضخ المياه من الحاصباني الى الخزان العام، فالمشكلة أصعب. اذا حضرت الكهرباء نشرب، وإن لم تحضر لا نشرب. نحن نسأل المعنيين حول هذا الموضوع: هل يوجد محطة ضخ لمياه الشرب في لبنان كله بدون خط كهرباء دائم لها على مدار الساعة؟ ولماذا استثناء محطة ضخ مياه الحاصباني من خط كهرباء دائم ومحطة كهرباء مرجعيون قريبة منا؟ وقام رئيس بلدية حاصبيا الشيخ غسان خير الدين شخصياً بمبادرة تقديم طلب في شهر آب ٢٠١٠ تحت رقم ٣٧٤٦ الى وزارة الطاقة لتركيب خط كهرباء دائم من محطة كهرباء مرجعيون الى محطة ضخ مياه الحاصباني حتى يتسنى للناس أن ينعموا جميعاً بمياه الشرب من نهر في بلدتهم ومنطقتهم، وحتى الآن الجواب: وعود وتسويف، مع ان رئيس البلدية لاحق الموضوع وقام بمراجعة المسؤولين عدة مرات. وأضاف أبو حمد: اننا نناشد بكل محبة من يعنيهم الأمر بهذا الموضوع وخصوصاً معالي وزير الطاقة جبران باسيل الاهتمام شخصياً بهذا الموضوع لما له من أهمية على الصعيد الانساني والحياتي للمواطنين، وإما سنقوم بخطوات سلبية من قبل المواطنين قد لا تكون لمصلحة أحد، خاصة ونحن ليس من شيمنا اقفال طرقات وليس احراق دواليب.

تعليقات: