أبو علي حسين غصن وعقيلته السيدة نينا شمعون

من الطبيعي أن يكون للإنسان أهل.. لكن من النادر أن يكون له أهل كأهلي!

ماذا عساي أن أقول وبمن أبدأ؟

بأبي؟ ...

إنه رجلٌ براني شمسه وقمره،

هذا الرجل حملني من الأرض واسكنني فوق السحاب، وجعلني إبنه المدلل..

رهن حياته لقاء أن أعيش بسعادة على حساب سعادته،

حرم نفسه ليرضي نفسي،

منذ أن وعيت على هذه الدنيا وأنا لا أذكر أنه حرمني من شيء...

إنه مثال التضحية،

إنه مثال العطاء،

إنه مثال الرجولة،

إنه أبي.. وعفواً رجال العالم لستم مثل ابي...

..

أما أمي فهنا تقف الكلمات عاجزةً عن الوصف والتعبير

فقط تكفيك كلمات أم انها, مدرسه إذا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق

إنها إحساس ظريف ..

وهمس لطيف ..

وشعور نازف بدمع جارف

وكم نزفت هذه الدموع

لقاء سعاداتي قبل حزني

و- نجاحي قبل فشلي

فهي عطر يفوح شذاه ..

وعبير يسمو في علاه …

انها أمي وعفواً نساء العالم لستم مثل أمي…

..

وبعد ...لا يسعني سوى أن اكتب لهما كلمات شكر عساني أن أوصل لهما ما في داخلي ولا أدري إن كانت الكلمات تستطيع أن تصف ما في داخلي...

فشكراً ابي..

شكراً على كل شيء قدمته لي

شكراً ابي على كل قطرة عرق نزلت منك لأجلي...

شكراً أمي على كل ألم أحسست به لكي تشعرني بالراحة...

شكراً أمي على كل دمعة نزفتها من أجلي

وأخيراً لا يسعني أن أتوسل من الله أن يطيل عمرهما لكي يبقون تاجاً فوق رؤسنا..

وأن يطيل عمرنا لكي نجعلهما مرفوعي الرأس بما سوف نقوم به ولا نفارق هذه الدنيا إلا وهم راضيين عنا....

علي حسين فارس غصن (غورو)

أبو علي حسين غصن وعقيلته السيدة نينا شمعون