لعنة الفراعنة ولعنة المحكمة الدولية

المحكمة الدولية
المحكمة الدولية


لعنة الفراعنة أصابت الكثير بالخوف الشديد أو بالموت من المتطفّلين الذين أرادوا أن يعرفوا شيئا" عن أسرار الفراعنة وخفاياهم في حياتهم ومماتهم. والحال نفسه قد ينطبق على المحكمة الدولية ولعنتها. هذه المحكمة قد تلعن كل من يدخل في خفاياها ودهاليزها المظلمة إمّا بالموت أو بالنفي أو بالمرض. هذه المحكمة التي هي صناعة جورج بوش الابن, هذا الرجل الذي قال أنّ الله أرسله كي يحتل العراق ويغرقه بالدم والجثث, وكان من أهدافه في تأسيس هذه المحكمة أن تطال بخداعها وكذبها وزيف أهدافها, تدمير أفضل واشرف مقاومة عرفها التاريخ الإنساني الحديث. هذه المقاومة الأبية الجبّارة التي حاربت الشر الممثل بالإحتلال الإسرائيلي البغيض لجنوب لبنان الطاهر والشريف. وكان الهدف من هذا الإحتلال طرد سكانه من أرضهم وبيوتهم وإحلال مستوطنين مكانهم وضمّه الى الكيان الصهيوني بمساعدة البعض من الداخل اللّبناني.

هذه أهداف المحكمة الدولية الغير عادلة بنواياها الخبيثة أن تقضي على هذه المقاومة البطلة بقيادتها المؤمنة بالدفاع عن كل حبة من تراب أرضنا العاملية الحبيبة الطاهرة الشريفة التي مشى عليها السيّد المسيح وأنجبت خنجر أدهم وصادق حمزة والسيّد العلاّمة عبدالحسين شرف الدين والسيد موسى الصدر والسيّد حسن نصرالله, لا يمكن لهذه الأرض أن ترضخ لأحد وتهزم . فألف لعنة من المحكمة الدولية لكل من يريد الحاق الشر والضرر بالمقاومة خدمة لاسرائيل ...

تعليقات: