النائب محمد رعد: اساليب اسقاط سلاح المقاومة فشلت، فلم يتبقى الا الفتنة

رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد خلال رعايته حفل تكريم الطلاب الناجحين في الشهادات الرسمية في حومين الفوقا
رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد خلال رعايته حفل تكريم الطلاب الناجحين في الشهادات الرسمية في حومين الفوقا


النبطية –

أكد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد أن ما بقي من فترة زمنية سوف تمضيها الحكومة لتحقيق انجازات إضافية وهي قد تجاوزت الكمين الذي نصب لها أثناء عرض ومناقشة إقرار خطة الكهرباء اذ كان المطلوب أن تسقط الحكومة وتتعثر حين تناقش خطة الكهرباء التي أقرت لكن حسّ المسؤولية والوعي الكامل لدى القيادات التي تتشكل منها الحكومة هو الذي سمح بإقرار الخطة وهو الذي أسقط وخيب آمال المراهنين على انقسام داخل الحكومة لأن المطلوب هو خدمة الناس وليس خدمة فريق دون فريق.

كلام النائب رعد جاء خلال رعايته حفل تكريم الطلاب الناجحين في الشهادات الرسمية وذلك في بلدة حومين الفوقا –قضاء النبطية وأضاف: المطلوب هو وضع الأسس العلمية المناسبة من أجل الإنطلاق بمشروع إعادة الكهرباء إلى الناس بعد أن أمضت حكومات في التسويف والمماطلة وكادت أن تقضي على أية إمكانية مستقبلية للشروع في استعادة الكهرباء، كان الرهان أن لا يبقى أي عنصر من عناصر بنية الكهرباء في لبنان حتى يأتيَ القطاع الخاص المحدد الجهة واللون السياسي ليصادر ويحتكر الكهرباء ويمنِّن الناس عليهم بعد أن يفرض عليهم تكاليف باهظة ثمناً للكهرباء، هذه النقطة التي مضت عليها عشر سنوات من قبل سقطت مع إقرار الخطة الأخيرة التي أقرتها الحكومة، اليوم نستطيع أن نراهن أن هناك إمكانية من خلال برنامج مدروس ومخطط له أن تعود الكهرباء إلى كل لبنان وفي كل الأوقات.

وتابع رعد: هناك مشاريع تتصل بالمياه وبالإنماء الزراعي وبحسن استثمار قطاع المياه الجوفي والجاري لأن مياهنا لم يعد يجوز أن تذهب هدراً إلى البحر ولدينا ثروة مائية تغنينا وتعوِّض ما نخسره من الخزينة، لكن المطلوب تخطيط منهجي وإرادة وطنية ومطلوب أيضاً الإسراع في وضع المراسيم التطبيقية وبداية الشروع في استثمار الغاز والنفط من مياهنا الإقليمية، هذه الثروة النفطية التي أخفيت عن اللبنانيين على مدى خمسة عشر عاماً حتى تصل الفترة المناسبة تحتكرها شركات دولية مرتبطة بشركات خاصة في البلد، اليوم النفط والغاز هو ملك اللبنانيين وأية حكومة ستسقط إذا لم تحسن الإستفادة من هذا الإستثمار لمصلحة كل اللبنانيين.

وقال: إن توازن الردع الذي أحدثته المقاومة بانتصاراتها المتوالية وبجهوزيتها المتنامية أوصل العدو إلى مرحلةٍ أكاد أقول لكم بكل ثقة وتواضع أن العدو يفر من الحرب الآن، لأن هذا العدو ينتظر فرصة مآتية يحصل فيها على دعمٍ دولي متعاظم حتى يستطيع أن يرتكب حماقة ضد لبنان، لكن إذا خلينا مع هذا العدو لوحده فإنه لن يجرؤ بعد على أن يشن حرباً عدوانياً على لبنان لأن العدو ليس قادراً على شن حربٍ عدوانيةٍ على لبنان ترتفع بعض الأصوات في الداخل ممن يرتبط أصحابها بمشاريع الإستكبار العالمي داعٍ للصهاينة من أجل أن يسقطوا سلاح المقاومة.

وختم قائلاً: أن أساليب السعي لإسقاط سلاح المقاومة فشلت لأن الأسلوب المتبقي لهم هو إثارة الفتنة، حاولوا من خلال ما أسموه محكمة دولية خاصة بلبنان ليشعلوا نار الفتنة، لكننا في وعي قيادتنا وحزمها وشجاعتها وعلميتها في تثبيت المستندات والمقدمات التي اعتمدتها تلك المحكمة أسقطت مشروع الفتنة من خلال المحكمة وستسقط كل مفاعيل وتداعياتها التي أصبحت واضحةً أنها محكمة مزورة من رأسها إلى أخمص قدميها.

خلال حفل تكريم الطلاب الناجحين في الشهادات الرسمية في بلدة حومين الفوقا –قضاء النبطية
خلال حفل تكريم الطلاب الناجحين في الشهادات الرسمية في بلدة حومين الفوقا –قضاء النبطية


تعليقات: