في ذكرى أربعين الفنان فهمان: مش فهمان!؟؟؟

فهمان.. وداعاً!
فهمان.. وداعاً!


مش فهمان!!!

على المسرح غفا " فهمان " وعلى أرض الجنوب ... غفا فهمان!!!.

منذ أكثر من عشرين سنة أتى فهمان إلى الخيام، فاستقبل إستقبالاً قلّ نظيره .. تخطّى الحواجز والعقبات وقهر الإحتلال، فأزهرت الأرض بسماتٍ زرعها فهمان مع "أبو سليم" و " شكري " و "فؤاد" و"أمين" وغيرهم من رفاق دربه ...

الأهالي فتحوا بيوتهم لإستقبال فرقة أبو سليم الطبل؛ وكان " فهمان" نجمها المحبوب.

وتوالت الأيام والسنوات وكرّر هذا البطل الضاحك زياراته إلى الجنوب: الخيام ، كفركلا، جويّا، النبطية، كفرصير، بنت جبيل ... وغيرها من مدن وقرى الجنوب الذي أحبّه ... فاحتضنه غافياً كما كان يحلم دائماً..

فهمان ... تحية لك في ذكرى أربعينك ... والصبر والسلوان لكلّ لبنان على فنان عاش كبيراً ومات كبيراً لنصف قرنٍ من الزمن.

وللأسف ... حتى كتابة هذا السطور، وزارة الثقافة لم تضع وساماً يليق بهذا الفارس الفهمان...

فهمان ... يا صديقي العزيز ... دأبك أن تموت واقفاً ... ودأب المسؤول أن لا يكون " فهماناً "...

* علي ضيا – المركز الإعلامي / مرجعيون

تعليقات: