جنبلاط يرعى حفل العشاء السنوي في البحصاصة لصندوق دعم المريض

حفل العشاء السنوي لصندوق دعم المريض برعاية  رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب وليد جنبلاط - أرشيف
حفل العشاء السنوي لصندوق دعم المريض برعاية رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب وليد جنبلاط - أرشيف


برعاية رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب وليد جنبلاط،دعت وكالة داخلية الحزب في حاصبيا ومرجعيون وهيئة صندوق دعم المريض للمشاركة بحفل عشائها السنوي المقرر إقامته عند الثامنة من مساء يوم الجمعة الموافق 22 تموز 2011 في منتزه نبع البحصاصة - الحاصباني.

ممثلا بوزير الدولة لشؤون مجلس النواب وائل أبو فاعور حفل العشاء السنوي لصندوق دعم المريض "آفاق" في قضاءي راشيا والبقاع الغربي في مطعم ليالي وادي التيم في راشيا، في حضور النواب أنطوان سعد، زياد القادري، أمين وهبي،

ممثل عن النائب روبير غانم، مفوض الشؤون الداخلية في الحزب التقدمي الإشتراكي الدكتور يحيي خميس ووكيلي داخلية الحزب في البقاع الجنوبي وحاصبيا نواف التقي وشفيق علوان، وكيل مفوض الصحة مسؤول الصندوق الدكتور سامر حرب، مسؤول إقليم راشيا والبقاع الغربي في حزب الكتائب جوزيف الصايغ، الدكتور محمد الصميلي ممثلا تيار المستقبل، ممثلين عن قوى 14 آذار، رئيس جمعية آفاق أحمد ثابت، لفيف من رجال الدين والآباء ،حشد من رؤساء البلديات والمخاتير والفعاليات ورجال الأعمال والمغتربين من المساهمين في دعم الصندوق.

بعد النشيد الوطني ألقت غادة بيطارالجاروش كلمة الجمعية حيث تحدثت عن "إنجازات الصندوق خلال تجربة ثلاث سنوات من الدعم المتواصل للمرضى الذين ساعدهم الصندوق في المستشفيات". وأشارت إلى "خطة عمل الصندوق وكيفية تأمين الدعم له والمبالغ التي دخلته والتي صرفت في المستشفيات والمبالغ التي دفعت في تأمين بعض الأدوية، منوهة بجهود الخيرين".

الوزير أبو فاعور نقل تحيات وشكر النائب جنبلاط لكل "من دعم هذا الصندوق وكل من ساهم في هذه المناسبة الخيرة، معتبرا أن هذه التجربة التي إنطلقت منذ ثلاث سنوات والتي بقدر ما أثبتت جدواها بقدر ما إنتقلت عدواها إلى مناطق أخرى، إنطلقت من راشيا والبقاع الغربي وتم تبنيها في أكثر من منطقة".

وقال:" هذا عمل إجتماعي ينسب إلى السياسة، ولكن أولا هذا عمل أخلاقي فوق السياسة، وليس فيه أي إبتكار جديد إنما فيه تكرار وتأكيد لتقاليد وعادات وثوابت وأعراف وأخلاق هذه المنطقة، التي طالما وقف فيها الناس إلى جانب بعضهم البعض، لأن هذا العمل يتوجه إلى المحتاجين والفقراء وأصحاب الدخل المحدود، إلى من يضطر نتيجة المرض للدخول إلى المستشفيات، وهو تأكيد على أصالة هذه المنطقة التي لا تزال تحتفظ بهذه الأخلاق، والسياسة بلا أخلاق ليست سياسة".

وتابع أبو فاعور:" ربما يحسب البعض أن هذا العمل سياسي، ولكن هذا عمل أخلاقي قبل السياسة وفوق السياسة، والسياسة في مفهوم الشهيد كمال جنبلاط هي أخلاق إذ يقول "إن السياسة هي مسلك شريف لأن لها علاقة بقيادة الرجال، ويقول أيضا: إن إجلالي لغاندي معروف لدى كل المحيطين بي لأن غاندي أعاد الأخلاق إلى السياسة، لا بل رد السياسة إلى منبعها ومنبتها الشريف كمسلك أخلاقي".

ووعد "بإستمرار دعم وتطوير الصندوق، لافتا إلى فكرة إنشاء صندوق دعم التلميذ لأن الصحة السليمة لهذه المنطقة ليست فقط في الصحة الجسدية بل في الصحة العقلية ، وما من صحة عقلية إلا بالتعليم، وقريبا نتمنى على رئيس الجامعة اللبنانية أن يصدر قراره بتعيين رئيس لفرع كلية إدارة الأعمال التي أتخذ القرار فيها في مجلس الوزراء في راشيا".

ونوه وكيل مفوض الصحة مسؤول الصندوق الدكتور سامر حرب "بجهود بعض المغتربين والمقيمين الذين يؤمنون مصادر مالية مميزة لدعم الصندوق وإستمراره حيث تم تكريم هؤلاء بباقة من الورد، موجها لهم جزيل الشكر بإسم وليد جنبلاط الداعم الأساسي للصندوق وبإسم أهالي المنطقة".

تعليقات: