من يحكم الأرض؟

هل وُلدَ  الجنس البشري من رحَم الخطيئة؟
هل وُلدَ الجنس البشري من رحَم الخطيئة؟


أجل من يحكم الأرض..

الأنسان أم الشيطان؟

أم الإثنان معاً ؟!

لنعد إلى الوراء مئات وآلاف السنين..

إلى الجنس البشري القديم الذي جاءنا بتسميتين متناقضتين:

شيطان يرمز إلى الشّر، نعيش في زمننا الصعب تحت وصايته وأحكامه وألاعيبه،

وملائكة ترمز إلى الخير الذي مات منذ أزمان وأزمان ولم نعُد نسمع عنه إلاّ القليل القليل.

إنّ ما يجري اليوم على كوكب الأرض من حروبٍ مدمرة وظلمٍ جائر وإستبداد مُتَعمّد وقرارات أممية إستنسابية مُذلة، كلُّ هذا يحدث علناً بأوامر فاجرة حاقدة تنفذها أيادٍ شيطانية سوداء حمقاء وعقول متحجّرة لا تعرف الرحمة، مستفيدة من ضعف إرادة الشعوب وغياب الخير الملائكي والعدل السماوي الذي لم يزل بعيداً عمّا يجري على هذا الكوكب الأرضي من الفلتان الأخلاقي المدعوم من الحاكم الجائر الشيطان المستبد، لأنّ هذا الفساد وليد هذا الرمز الشيطاني الذي يدخل في كل أعمالنا اليومية، من نومٍ وأكلٍ وشرب. ويدخل حتى في تفاصيل حياتنا الخاصة التي لا تمر إلاّ وفيها خطيئة أو معصية وما أكثر الخطايا والذنوب والمعاصي التي يحملها الإنسان على كتفيه ذاك المخلوق الضعيف.

فهل وُلدَ الجنس البشري من رحَم الخطيئة؟! أو هل هو الخطيئة بعينها التي ترافقه حتى نهاية وجوده على هذا الكوكب الذي هو أيضاَ ضحية وجود هذا المخلوق الذي نسميه إنساناً، سكنته الأرواح الشيطانية منذ الأزل ولم يزل ينتظر إنصاف الملائكة له في عوالم لا يعرفها إلاّ الله .

تعليقات: