الخيام والتحرير

في  25/ أيار 2000 إندحر الإحتلال وعملاؤه
في 25/ أيار 2000 إندحر الإحتلال وعملاؤه


في مثل هذا اليوم 25/ أيار 2000 كانت شمس الحرية تشرق على عروس الجنوب الخيام كما سائر البلدات الجنوبية التي كانت محتلة....

في مثل هذا اليوم كانت الخيام مزهوة متألقة بجمالها وبكل ما فيها.. بدروبها وأزقتها بشيبها وشبانها.. بموقعها الرائع الذي يُميزها عن شقيقاتها من القرى المجاورة... وسطعت شمس التحرير وكان للنصر نشوة خاصة.. وهواء النصر العليل يداعب وجنات الأحبة... فرح الجميع بهذا الانتصار الكبير... وصار الكل يردد.. بمقاومة إسلامية... تم دحر الصهيونية... كيف لي أن أنسى رغاريد النسوة اللواتي فرحن كثيراً بهذا الانتصار... لن أنسى تلك الجموع البشرية الكبيرة التي فرحت بهذا الانتصار ...وكانت تتقاطر إلى البلدة جماعات جماعات...

للخيام في ذكرى التحرير ألف تحية وسلام... حماك الله بكل ما فيك.. يا بسمة الصباحات الجميلة.. أيتها الوردة التي لن تذبل يوما.. والتي سأرويها دائما من ماء حبي وعشقي... أيتها الشمعة المنيرة في دنيا الوجود .. لن ينطفئ سراجك أبداً... وستزدانين دائماً جمالا وأُنساً وعشقا وتألقاً ... لوجودك بين القرى لون ونكهة خاصة ... ومعنى يختلف عن المعاني الأخرى...

إنك البلدة التي عشقتها من كل قلبي.. أحببتك لأنك عنوان للحب والجمال.. والإبداع..

مع تحياتي الخاصة إلى عائلة آل رشيدي ...

* احمد مسلماني...

تعليقات: