منارات خيامية على درب التحرير

الشهيد البطل قاسم حسن باشا
الشهيد البطل قاسم حسن باشا


علي ،مهدي ، قاسم ،غسان ، وفيق ، محمد ، يوسف ، فؤاد ، احمد ... ،...،..........

علي

كان دائما يحمل فرحا في عينيه وغضبا

كان مشدودا لتعب الناس منحازا لعرقهم لذا كنت تراه في طليعة كل مظاهرة او تحرك مطلبي او وطني

عندما سمع استغاثة من ناحية ساحة الخيام ، لم تردعه قذائف العدو عن تلبية واجب الانقاذ ، لحظات بعدها وتناثر جسده ياسمينا وفلا في الساحة التي احبها جراء قنبلة عدوة غادرة

مهدي : سجن وعذب في معتقل الخيام

خرج من المعتقل الى المستشفى حيث قضى شهيدا ، لم يساوم ولم ينحني

عيونه اغضبت السجان دائما ، وافزعته ، واذ استطاع التعذيب المتواصل ان ينتصر على جسده ، فقد انبتت عيونه الاف المناضلين الذين طردوا العدو من ارضنا مهزوما مدحورا مكللا بالخيبةوالضعف والانكسار

قاسم

دائما كان في الطليعة مستكشفا للمقاومين تحركات عدوهم ،

في مزارع شبعا ، في اقسى ايام الشتاء ، و في اعلى اعالي جبل الشيخ ، ذهب يتربص العدو ، خذله جسده الطري فتجمد في مغارة ، برد ليلها قاتل ..

عاد قاسم شهيدا ناصعا ابيضا مكفنا بالثلج الذي احبه ، عاد الى كل بيوت الوطن ، عاد وفي عينيه ترتسم كل دروب الخيام

وفيق

عندما استرجعت المقاومة ابطالها من فلسطين ، شهداءا او اسرى ، كان ثمة فتىً شاب مكفن بعلم الوطن ، اسمه الاول وفيق ، مقاوم خيامي قدم دمه فداءاللوطن ، في عينيه دائما كان يلمع نقيضان ، شيئ رهيب اسمه الكراهية للمحتل ، وشئ رائع هو الحب للارض وللخيام ، الخيام التي عشقها واحبها عاد اليها كما تمنى ، شهيدا

احمد

حول منزله مربضا متقدما للمقاومة ، كل طائرات العدو لم تزحزح ايمانه بقضية شعبه ، بل زادته تصميما على الشهادة والانتصار ، سقط شهيدا متمترسا خلف دمه ، وباستشهاده واستشهاد امثاله تحقق انكفاء العدو عن ارضنا و تحقق الانتصار

غسان

ترك مقاعد الثانوية وامتشق دمه وسلاحه واتجه من بيروت نحو الخيام ، في مقدمة الصفوف كان ، واستقبلته الخيام شهيدا

يقولون في مدرسته ان غسان قدعاد مع بزوغ فجر التحرير ، عاد وفي يده علم كبير ، وشهادات كثيرة

رضا

كانت الخيام ابدا في عينيه هدفا يجب بلوغه رغم انف العدو ، وكانت اليات العدو هدفا يجب التصويب عليه اينما تحرك على ارضنا المقدسة

اكثر من معركة خاض غمارها واستشهد في مداخل الخيام كما تمنى وكما احب ، ودمه فتح لنا طريق العبور : ارضكم محررة تدخلون اليها سالمين ، وتخرجون سالمين ، اهلا بكم

كرم : متراس متقدم كان لا بد للعدو اذ يحاول التقدم نحو ارضنا وبلدتنا من تدميره ومن اغتياله ،يطلق ابناء الخيام اسمه على ابنائهم وانديتهم وشوارعهم

فادي ، يوسف ، احمد ، محمد ، محسن ،... ،...،.....

انه دمكم ايها الشهداء

انه الدم الذي يقول للوطن انت حر

انه الدم الذي يقول للارض خضراء ستبقين

انه الدم الذي يورق شموسا وياسمين في احيائنا

انه الدم الذي يجعل قاماتنا عالية وجباهنا مرفوعة

انه الدم الذي يرسم خارطة جميلة للوطن

يبقى للتحرير مناراته الخيامية المشعة ، انهم اسرانا الابطال

اسرى الخيام اسما اسما تعرفهم الخيام ، وبيتا بيتا ، وقامة عالية اثر قامة

انهم فخرنا ، من عذاباتهم ، من نبل عطاءاتهم ، يشق الضوء الساطع طريقه نحو الوطن ،

عزت رشيدي

تعليقات: