إلى فلسطين در!

كي لا ننسى ... فلسطين..
كي لا ننسى ... فلسطين..


كي لا ننسى ... فلسطين..

تسارعت الأحداث والتطورات في الدول العربية من ثورات وإنهيار أنظمة، ما يدفع الى طرح نظرية المؤامرة التي تحاك على شعوب المنطقة.

أعلن باراك أوباما نبأ قتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في عملية خاصة في باكستان الأمر الذي يثير الريبة لناحية التوقيت والأهداف:

خفتت الأخبار الآتية من / عن فلسطين وهذا شيئ مقصود؛ فهم يهدفون بذلك طمس القضية الفلسطينية وتمرير الحلول التي تناسب الكيان الصهيوني عبر غسل أدمغة الشعوب العربية معتمدين على مصطلحات من نوعية نكبة ونكسة...

يستشم من وراء عملية قتل بن لادن والمواقف السياسية اللاحقة أنه تم إبرام صفقة سياسية مع التيارات الإسلامية في المنطقة والمجتمع الغربي وذلك لـ:

- (1) تغيير العدو ليتركز على الدول التي تمانع وترفض مهادنة العدو الإسرائيلي وتنفيذ مصالح الدول الغربية

- (2) تهيأة المنطقة لصراعات داخلية – قومية ودينية - تبعد الشعوب العربية وتلهيهم عن قضيتهم الأساسية فلسطين.

إن الموقف من الصراع العربي الإسرائيلي هو المعيار الذي ينبغي مراقبته :

تحرير كامل تراب فلسطين، قد نحتاج الى حرب من أجل إعادة تصحيح سهام البوصلة...

علي محيدله

تعليقات: