مشكلة النفايات في كفررمان تتفاقم والقضاء يمنع استعمال المكب المؤقت

مشكلة النفايات في كفررمان تفاقمت، حالها كحال الكثير من بلدات وقري قضاء النبطية
مشكلة النفايات في كفررمان تفاقمت، حالها كحال الكثير من بلدات وقري قضاء النبطية


النبطية –

كاد قرار مدعي عام النبطية القاضية غادة أبو كروم بمنع بلدية كفررمان من رمي نفايات البلدة في المكب المؤقت في "تلة الطهرة" بحجة أن المشاع ملك جمهوري،أن يشعل فتيل تحرك شعبي، لولا تدخل رئيس مجلس النواب نبيه بري، وسعيه لتحويل المشاع الجمهوري الى بلدي.

مشكلة النفايات في كفررمان تفاقمت، حالها كحال الكثير من بلدات وقري قضاء النبطية، بسبب عدم وجود مكب مركزي، وهو الامر الذي دفع الاهالي لعقد لقاء موسع في قاعة البلدية ضم مندوبين عن كافة الاحزاب والقوى والاندية والجمعيات الاهلية، وأتخذ قرارا بالاجماع لرمي نفايات البلدة المتكدسة في الشوارع في تلة الطهرة، وما كاد القرار يبصر النور حتى وجه بقرار قضائي صادر عن مدعي عام النبطية القاضية غادة أبو كروم بمنع بلدية كفررمان من رمي نفايات البلدة في المكب المؤقت في "تلة الطهرة" بحجة أن المشاع ملك جمهوري، الامر الذي ولد أستياءً عارما لدى الاهالي، الذين تداعوا تلبية لدعوة أمام البلدة الشيخ غالب ضاهر في النادي الحسيني ، حيث جرت اتصالات مع مراجع سياسية ونيابية، وتقرر تجاوز القرار القضائي، والبدء بتجميع النفايات من الشوارع ورميها في تلة الطهرة، وعلى الفور باشرت آليات من البلدية المهمة.

وأشار الشيخ ضاهر أنه" لا يجوز أن نترك النفايات تتكدس في طرقاتنا،ننتظر الحل المعجزة الذي قد يطول، وان لا نحرك ساكناً، لذا كان لا بد من تلك الخطوة الجريئة، التي تخلصنا من النفايات مؤقتاً، حتى ينزل الوحي على اتحاد بلديات الشقيف ويجد الحل النهائي".

وأعلن ممثل حركة أمل في كفررمان محمد معلم الى "ان رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي وضع في صورة تحرك الاهالي، سيتولى تسريع تحويل المشاع الجمهوري الى بلدي في غضون إسبوع" مما يعني أن النفايات سترمى بطريقة غير نظامية فقط مدة إسبوع.

مشكلة النفايات في كفررمان تفاقمت، حالها كحال الكثير من بلدات وقري قضاء النبطية
مشكلة النفايات في كفررمان تفاقمت، حالها كحال الكثير من بلدات وقري قضاء النبطية


مشكلة النفايات في كفررمان تفاقمت، حالها كحال الكثير من بلدات وقري قضاء النبطية
مشكلة النفايات في كفررمان تفاقمت، حالها كحال الكثير من بلدات وقري قضاء النبطية


تعليقات: