خذني.. زرعني بأرض الخيام + VIDEO

خذني زرعني  بأرض ...الخيام
خذني زرعني بأرض ...الخيام


بلدتي الخيام... مالي كلما تقدمت بالعمر, وكلما طال بي الزمان , كلما أزددت شوقاً وحباً إليك , وإلى أحضانك ؟؟.

ترى ما هذا السّر الذي فيك ؟ وما الذي ينطوي في طياتك ؟ ولماذا هذا الحنين والعشق والشوق إليك ؟ هل لأنني فارقتك أم لقساوة الغربة وفراق الأحبة ,أم لبعدي عن كل ما يلامس سحرك وجمالك ؟.

أحلامي لا تفارقني تشعرني بأن الفرج والألتحاق بالركب بات قريبا لألامس ترابك الذي هو أصلي , وإليه لا بد من الرجوع

وأشتمُّ زهورك وعطرك المتفرد بعبيره ورائحته

وأملأ صدري بنسيم هوائك الذي يشفي العليل ويداويه

وأستضيئ بنور شمسك التي تعكس بأشعتها دفئ الحياة وحركتها

وبنور قمرك في لياليه الساكنة يبعث الهدوء في النفوس

ونجومك التي تنثر حبات الضوء لتؤنسنا بمجالسة الأحبة ويحلى السمر

وبطبيعتها الخلابة التي تسرّ الناظرين وتهوي إليها قلوب العاشقين والملهوفين

وماؤها العذب الذي يروي عطش الظمآن

وبموقعها وبيوتها الشامخة على سفوح الجبل كلوحة شعرية يتغنى بها الشعراء، أو كالعروس على عرشها تزهو بجمالها ونعومتها فرحة تنتظر مجئ الحبيب.

..

هذه هي بلدتنا تحتضن أهلها وتحنُّ عليهم كما تحنُّ الأم على أطفالها , وواجبنا ومسؤوليتنا إتجاهها أن نرعاها ونقوم بخدمتها ,وأن نعرف قيمتها , بإعتبار أنها أمَّنا وعلينا أن نبرَّها من قبل أن تطردنا من رحمتها, ونتحمل مسؤولياتنا اتجاهها إن كنّا في مواقع المسؤولية {طبعاً وعلى عاتق المسؤولين الأعباء الكبرى} أم لا... أو كنّا نعيش فيها أم خارجها.. فهذا واجب الجميع , والجميع مسؤول عن أي تقصير تجاهها .

فلنكن يداً واحدة تحمل الراية ,راية المحبة والتعاون والعمل المشترك وبذل الجهود وأحتضان الجميع , وأن يكون كل همنّا الأرتقاء ببلدتنا وبأهلها إلى الأعالي والسمو , وبأن تتضافر كل الجهود , وأن تتوحد كلمتنا لمصلحة أهلنا وخيامنا , وأن نكون على يقين بأن العمل مهما كان قليلاً سوف يأتي بالنتائج ولو بعد حين.

يجب أن يكون شعارنا:

زرعوا فأكلنا ونزرع فيأكلون.

كلكم راع والكل مسؤول عن رعيته .

صور فيديو للخيام وخذني لفيروز

خذني زرعني  بأرض ...الخيام
خذني زرعني بأرض ...الخيام


تعليقات: