العودة الى الجذور في لقاءاتنا الخيامية في برلين + صور


لقد تكلمنا كثيرا وما زلنا حول ايجابيات اللقاءات الخيامية وأهميتها الانسانية, وما تهدف اليه من لمّ الشمل, والترابط الاسري . والمحافظة على ديننا, وعاداتنا من اهم الاهداف التي نعمل على تركيزها في نفوسنا ونفوس أجيالنا, وأن نعزز ونقوي جسور التواصل والانتماء والمحبة بين أهلنا في بلاد الاغتراب والوطن الغالي, لإيجاد جو من التاخي والتالف, وتعزيز العادات الحسنة التي يجب ان نحافظ عليها ونقويها, كالعلاقات الاجتماعية والعائلية, التي هي من شيمنا, وان لا ننسى جذورنا, تلك الجذور التي تشتاق الى غرسها في ترابها الذي يحميها ويقويها ويجعلها قوية, عاتية على الرياح, صامدة كالجبال لا تأبه الصعاب , لهذه الاسباب كانت لقاءاتنا الحميمة, وكأننا في وطننا وبين اهلنا, نساء ورجالا وشبابا واطفالا, فرحين متحمسين ومشجعين ينتظرون قدوم اللقاء

كم نحنّ الى ما تعودنا عليه منذ طفولتنا, من جمال في بلدنا, والى ارضنا وسهلنا وجبلنا وترابنا وهواءنا وشمسنا التي تطهر نفوسنا وتدب فينا الحياة والحركة, وتبعث فينا الحيوية والنشاط, وتزيل عنا الحزن والتعب , كل ذلك له طعم وجمال خاص, لا نتحسسه ولا نشعر به في اي بلد اخر

ولا شك ان حب الوطن من الامور الفطرية, التي جبل الانسان عليها, لذا تأثرنا بالبيئة التي ولدنا فيها, ونشأنا على ترابها , وعشنا من خيراتها , فان لهذه البيئة علينا حقوقا وواجبات , تتمثل في حقوق الاخوة .... ولخ

ألبومات صور اللقاء الخيامي الثالث 2011 في برلين

ألبومات صور اللقاءات الخيامية في برلين





تعليقات: