معاون وزير الخارجية الايراني جال في الخيام برفقة السفير غضنفر

معاون وزير الخارجية الايراني جال في معتقل الخيام برفقة السفير غضنفر
معاون وزير الخارجية الايراني جال في معتقل الخيام برفقة السفير غضنفر


جال معاون وزير الخارجية الايراني حسين فرحة اليوم برفقة السفير الايراني عضنفر ركن ابادي في الجنوب، واستهل جولته بزيارة بوابة فاطمة على الحدود اللبنانية الفلسطينية المحتلة وعاين المستعمرات الاسرائيلية، وكان في استقباله والوفد المرافق على البوابة النائبان قاسم هاشم وعلي فياض ومسؤولون من "حزب الله" وحركة "امل" وفاعليات.

فرحي أكد خلال جولته أنه فخور بوقوفه على الأرض التي تحررت على أيدي المقاومين في لبنان وفي المكان الذي يعتبر رمزاً لمقاومة شعب عزيز، لافتا الى ان هذه المقاومة التي نشهد اثارها في هذه المنطقة انما تدل على الدعم الشعبي الكامل لها في لبنان ولا بد وانها منتصرة. معتبرا أن من ينتهج نهج المقاومة هو المنتصر في النهاية والجميع يعلم ان مصير إسرائيل معلوم ومحتوم وهو السقوط بإذن الله

من جهته النائب علي فياض شكر للجمهورية الإسلامية وقوفها الى جانب لبنان بمختلف المراحل وعلى كل المستويات وشكلت دعماً أساسياً للبنان في مقاومته للإعتداءت الإسرائيلية كما اسهمت إسهاماً أساسياً في إعادة بناء ما دمرته إسرائيل من خلال حروبها الوحشية على لبنان. مؤكدا أن الجمهورية الاسلامية في إيران هي التي ساعدت على تأسيس الكثير من المؤسسات الإجتماعية والصحية والتربوية خدمة للمجتمع اللبناني.

كما نوه النائب هاشم ب "وقوف ايران الى جانب لبنان وكل القضايا العربية المحقة وفي دعم المقاومة خلال تصديها للعدوان الاسرائيلي على لبنان في تموز 2006"، مشددا على "متانة العلاقات اللبنانية الايرانية التي تجاوزت كل الحدود"، داعيا الى "تطويرها وبناء علاقات اقتصادية واجتماعية نظرا للروابط الاخوية بين البلدين".

وفد الخارجية الإيرانية الذي كان بدأ جولته الجنوبية في معلم مليتا للسياحة الجهادية في أقليم التفاح إنتقل إلى معتقل الخيام حيث تنقل بين غنائم المقاومة المعروضة والدمار الذي خلفته طائرات العدو في المعتقل خلال عدوان تموز ثم أطل على مزارع شبعا وتلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة وأستمع إلى شرح من أحد كوادر المقاومة عن طبيعة المنطقة وتحديها لآلة الحرب الإسرائيلية

معاون وزير الخارجية الايراني على بوابة فاطمة برفقة السفير غضنفر
معاون وزير الخارجية الايراني على بوابة فاطمة برفقة السفير غضنفر


تعليقات: