صرخ المصور: يا أولاد الكلب!... + Video

سيارة الأمن تدهس محتجين مصريين قرب ميدان التحرير
سيارة الأمن تدهس محتجين مصريين قرب ميدان التحرير


جموع ثائرة من المحتدشين في ميدان تحرير مصر، مسلحة بحبها للوطن وبغضب طال كبته انبته الظلم والفساد والاضطهاد والانهزام وكبت الحريات.

جموع ثائرة ترفع اصواتها وقبضاتها مطالبة بالتغيير وبالحرية وملاحقة الفاسدين، واعادة وجه مصر العربي المشرق اليها.

انه الوجه الاول للصورة

..

الوجه الاخر كلاب النظام تشرع انيابها: سيارات لبقايا الاجهزة تقتحم حشود المتظاهرين، تتحرك وسطهم يمينا وشمالا، تود تفريقهم وتخويفهم او دهس ما يمكنها منهم، والمتظاهرون ينهالون عليها بما لديهم ، وليس لديهم الا القبضات.

..

مشهد اخر سيارة تتقدم مسرعة من خلف المتحركين في احد الشوارع ، فتطاير الاجساد امامها جسدا بعد أّخر ، مع صوت لملتقط الصورة يصرخ بالشرطة : يا اولاد الكلب ... لتتابع السيارة انطلاقتها بما تستطيع الحصول عليه من اجساد ... سيارة اخرى بلوحات دبلوماسية تخترق شارعا متسعا يؤدي الى ميدان التحرير ، في الشارع مئات المشاة ، السيارة تترك وراءها عشرات الاجساد المصابة من ضحاياها

..

تتعدد السيارات ، وتتعدد الاجساد المتكسرة المهشمة ، ناس يا بشر تدهسها سيارات فلول السلطة ، في اي عصر نحن ، واي وحوش هؤلاء ؟

..

مشهد اّخرمخزي ، لصوص النظام ، الفاسدون ، الناهبون خيرت الوطن ، اسشعروا الخطر ، راقبهم جيدا والجزيرة قناتها الرائعة تساعدك ، ها هم يحركون اذنابهم واموالهم واوامرهم :

..

جمال وبغال واحصنة وسيوف وعصي تهجم كلها نحو حشد مليوني ، تود بتر ما تستطيع من ايدي ورقاب معترضة ، تود بتر كل الاصوات والقامات العالية ، المتحدية سي الريس الفرعون ، واعوان الفرعون ، وحاشية الفرعون ...

..

اصحاب الثروات ، ناهبوا مصر يشترون البلطجيية ، لا فرق من حثالات السجن ، او من جوع الشارع ، لتاديب عدوهم الطبقي والوطني وقهره . فلكم يصعب عليهم ان يتحرك احد لاقفال اوتوستردات نهبهم ، وهم قد تعودوا على السرقة ، والنهب اليومي المتواصل والمنظم لكل خيرات الوطن

..

رصاص حي ، وقذائف نار ، ومياه مضغوطة ، وهراوات ، وسكاكين ، واحجار، والواح خشبية ، وخطابات تهويل وتدجيل لن تستطيع ابدا - بحسب منطق التاريخ - ان تواجه الاحرارالثائرين الذين يرفعون اصواتهم : الشعب يريد تغيير النظام .

..

النصر للشعب الذي يتحمل الدهس والطلقات ، النصر للشعب الذي يقدم الشهداء والجرحى دفاعا عن حقه وحريته وخبزه ، النصر لثورة شباب مصر التي ستغير وجه منطقتنا ، وانكساراتها ، وستضيف الكثير من الدعم لمقاومتنا الوطنية التي انتصرت على الصهاينة في لبنان ، وستضيف الكثير من الدعم لثورة ياسمين تونس ، والى مزيد من الثورات والتغيير في عالمنا العربي الذي استكان طويلا ، ويرهص الان بالتغيير ، ثمة امل ، ثمة امل ، ثمة فرح قادم كبير

<<

مشهد فيديو لسيارة الأمن المصري تدهس المحتجين:

البلطجية
البلطجية


مصور إعتدى عليه البلطجية
مصور إعتدى عليه البلطجية


تعليقات: