تجربة حبّ سترافقني إلى الأبد

مروى: تجربة حبّ سترافقني إلى الأبد
مروى: تجربة حبّ سترافقني إلى الأبد


عندما يخرج الحب عن مساره الأخلاقي والعاطفي والإنساني والرّوحي يتحوّل إلى إعصار مدمّر، يحرق معه كل القيم والعادات والتقاليد... إنها قصة حبّ عاشتها "مروى".

هذا الحب لم يزل عاصفاً مدمراً رغم مرور سنوات على فشله، بعدما اجتاح كيانها من الأعماق، لكنّ "مروى" مصممة على عدم نسيانه رغم قسوته. ولم يزل هذا الحب ينزف ذكريات مؤلمة لماضٍ بنت عليه آمالاً وأحلاماً كان يجب أن تستمر وتبقى. لكنّه إنحرف ولم يكمل خطّ سيره الصحيح ليحرق قلب "مروى" الّذي أحبّه وهام به حتّى الجنون.

تقول "مروى: "أجل إنّه حبّي الذي قتل داخل جسدي، ولم تزل ناره تحرق كياني، عاصفاً في داخلي، مجتاحاً قلبي الصّغير".

الإنسانة لم تلحظ أو تفكّر أنّ حبّها هذا سيدمر حياتها وأحاسيسها وعواطفها.

إنها "مروى" التي أحبّت وأعطت لهذا الحب كلّ ما عندها من صدق ووقار، وعاشت معه في عالم الخيال الذي صعد بها إلى ما بعد القمر وأبعد من عالم النجوم.

خيال لم يزل يعيش فصلاً أنهكته هذه الحرب الغراميّة والعاطفية التي إجتاحت قلبها الذي أصبح تابوتاً لذاك الحب الميّت الذي تقول عنه: "سوف أجعل منه مزاراً لأحلامي وذكرياتي ولن أتخلى عنه ولا عن ذاك الحب الجميل الذي إحتضنه قلبي حتى ولو كان ميّتاً وأني سوف أحمله وسوف يبقى معي الى الأبد".

"مروى" إسم مستعار لفتاة هي بطلة هذه القصة، التي عاشت تجربة حب فاشلة مع شاب لم يكن بمستوى "مروى" الثقافي والحياتي والإنساني والأخلاقي، وكان الحب أقوى منها ولم تزل تعيش فصوله وذكرياته المأساوية، رغم إبتعادها عنه حتى يومنا هذا.

من أجل غدٍ مشرق لمروى:

مروى هي نموذج حي في مجتمعنا لعشرات اللفتيات الواتي يمررن بتجربة مماثلة..

تأبى كرامة مروى طلب الشفقة أو العطف من أحد، لكن من واجب المجتمع الوقوف إلى جانبها.

مروى اسم مستعار للشخصية الحقيقية إمنحوها الحياة، دعوها تعيش.

تعليقات: