النرجيلة آفة العصر وناقلة الجراثيم والفيروسات

النرجيلة آفة العصر وناقلة الجراثيم والفيروسات
النرجيلة آفة العصر وناقلة الجراثيم والفيروسات


مراسيم حرق الذات واتلاف النفس وانهاك الجسد اصبحت ظاهرة منتشرة عند كثير من الشباب والفتيات, ظناً منهم بأنهم عندما ينفخون هواء النرجيلة الساخن والمعسل خارجاً فإنهم يقذفون تلك الحمم من المحن والمصاعب التي في داخلهم وينفثون من عقولهم تلك الهموم المتراكمة , غير اّبهين بصحتهم الثمينة التي اهديت لهم من السماء وفي زمن تعج فيه المشافي بأناس يتمنون ربع ما عندهم من صحة.

ومن الملفت والمقلق ان الفتيات والسيدات اصبحن اكثر اقبالاً على النرجيلة من الفتيان والرجال والنسبة الأكبر من المدخنات لا تتجاوز اعمارهنا 15 سنة , وتعتبر العديد من الأمهات النرجيلة عنصراً اساسياً في الجلسات ويفاخرن في بعض الأحيان ان صغارهن يجيدون التدخين.واذا اضفنا الى النرجيلة من عادات بعضها سيء والاخر مدمر كاحتساء القهوة والشاي او تناول المشروبات الكحولية وربما المخدرات, يمكننا ان نتصور مدى الخطر الذي تسببه هذه المجموعة من الأذيات على صحة الإنسان,ناهيك عن إضاعة الوقت والمال والأخطر من هذا كله نقل الأمراض المعدية بين مستخدميها ويعود ذلك الى اشتراك اكثر من شخص في استعمال النرجيلة الواحدة وخاصة في المقاهي والمحال العامة.

النرجيلة آفة العصر وناقلة الجراثيم والفيروسات
النرجيلة آفة العصر وناقلة الجراثيم والفيروسات


تعليقات: