«إيد بإيد» لمكافحة المنشطات الرياضية


ظهرت في الآونة الاخيرة ظاهرة تعاطي المنشطات الرياضية من هواة كمال الاجسام وحمل الاثقال بدون أي استشارة طبية, وبدون أي معرفة بخطورتها, وبدون سابق ادراك لاضرارها الجانبية.

ان بناء الجسم لا بد أن يعتمد أولا على التمرين المتوازن المستمر والغذاء المتكامل بعيدا عن المنشطات القاتلة.

ما هي المنشطات وما هي سلبياتها وما أسباب زيادة تعاطيها ؟

هناك العديد من الآضرار كما اثبتت الابحاث الطبية ان استخدام العقاقير المنشطة يؤدي الى:

(الجنون ,أو العجز الجنسي, أو الوفاة بالذبحة القلبية , أو الخلل الهرموني في الجسم فقدان المناعة للجسم , أو امراض الكلي واورام البروستات).

أما تأثيراتها على الحالة النفسية فهي ( الحزن والكابة والرغبة في العدوانية والعقم عدم الآنجاب,الالتهاب الكبدي ,التهاب المعدة المؤدي الى القرحة , امراض عصبية ,الاسهال والغثيان, فقدان الاتزان ,أمراض الرئة والقلب وغيرهم الكثير من الامراض .

لذلك أنصح الشباب الذين يتناولون العقاقير المنشطة بالتوقف حالا عن تعاطي أي دواء أو منشط من دون معرفة اضراره الجانبية, والاهتمام بالتغذية, والصبر على بناء عضلاتهم السليمة عبر التمارين الرياضية المتوازنة و المستمرة,كما أنصح هؤلاء الشباب

بالاهتمام ببناء عقولهم وافكارهم بدلا من بناء عضلاتهم وبتحملهم لمسؤولياتهم وأن يتسلحون بالعلم والمعرفة ,

ذلك أنفع لهم ولصحتهم وللمجتمع. كما أنصح بعدم الانصياع الى أي مدرب أو أي صديق لآخذ المنشطات الرياضية القاتلة. هل فكرتم قبل تناول المنشطات بسلبياتها ؟هل فكرتم بالموت القادم اليكم؟ هل فكرتم بالذبحة القلبية التي يمكن أن تتعرضون لها؟ هل فكرتم بالجنون الذي قد يصيبكم ؟هل فكرتم بالتغيرات النفسية التي تحصل لكم جراء تناولكم لتلك المنشطات ؟ هل فكرتم بأن ايجبياتها يساوي صفر مقارنة بأضرارها الكثيرة ؟ هل فكرتم بأن من يبيعكم الابر والحبوب المنشطة يتاجرون بأرواحكم مقابل الكسب المادي ؟

أخيرا أتوجه بالنداء من الجهات المعنية والمسؤولة لمكافحة خطر المنشطات الرياضية, وبالحد من انتشارها بين جيل الشباب , بحملة اعلامية كبيرة عبر وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمقروءة وعقد الندوات والمحاضرا ت على جميع المستويات لتوعية هؤلاء الشباب الذين يجهلون مخاطر هذه المنشطات وماذا تفعل بأجسامهم, وما هي الاسباب التي تدفعهم لتعاطي المنشطات الرياضية

كما أدعو هؤلاء الشباب لمراجعة تصرفاتهم والابتعاد عن تناولهم للعقاقير.

كذلك الاباء والامهات الذين يقع على عاتقهم الجهد الاكبر في تشديد الرقابة على ابنائهم وتوجيههم ومراقبة التغيرات المفاجئة لضخامة عضلاتهم ولطريقة تصرفاتهم .

لقد أخافني وأحزنني ما رأيته من حالات مرضية بسبب الابر والحبوب المنشطة للعضلات,لذا كتبت اليكم آملة أن تعم الفائدة على هؤلاء الشباب الذين يتعاطون المنشطات وعلى المجتمع ككل قبل فوات الاوان .



تعليقات: