اللجنة الطبية في مستشفى النبطية الحكومي تكرّم أطباء المستشفى

نواب وشخصيات في احتفال مستشفى النبطية الحكومي
نواب وشخصيات في احتفال مستشفى النبطية الحكومي


النبطية:

أقامت اللجنة الطبية في مستشفى النبطية الحكومي حفلا تكريميا لاطباء المستشفى في قاعة قصر الملوك في كفرجوز(النبطية)، حضره النائبان ياسين جابر وعبد اللطيف الزين، المفتش التربوي العام في لبنان الدكتور شكيب دويك، رئيس مجلس الادارة المدير العام للمستشفى الدكتور حسن وزني، رئيس مصلحة الصحة في النبطية الدكتور علي غندور، رئيس الجسم الطبي في المستشفى الدكتور علي طفيلي، رئيس اللجنة الطبية في المستشفى الدكتور صافي دويك وحشد من اطباءالمستشفى .

وألقى دويك كلمة قال فيها:"انه لتقليد سنوي أردناه لقاء يجمع الفعاليات في منطقة النبطية وبخاصة الفعاليات الطبية لما في ذلك من أهمية على صعيد تقديم الخدمة الطبية لابناء المنطقة والجنوب، هؤلاء الذين نبقى مقصرين امامهم، ومهما قدمنا لهم لما واجهوا من الخوف والظلم على أيدي العدو الاسرائيلي وعملائه لفترة تزيد عن نصف قرن من الزمن".

اضاف:"اذا كان الالتزام الادبي بمناقبية الوظيفة واجبا، ويتميز عن غيره من الالتزامات الادبية كون مهنة الطب من أسمى المهن وأشرفها، فان الالتزام بالقوانين والانظمة التي تحكم عمل المؤسسات العامة التي تدير المرافق الطبية يأتي في أولويات واجبات الطبيب والمستخدم، فلا يستقيم عمل طبي هدفه المحافظة على صحة الانسان، بل الحفاظ على حياة الآخرين واستمرارها مع التنكر للنصوص والقوانين التي تعمل الادارة بموجبها".

وشدد على "الانسجام الذي يجب ان يبقى مسيطرا بين أفراد الجسم الطبي من جهة، ومن جهة اخرى بين هذا الجسم والادارة المتمثلة برئيسها واعضائها، حيث من الواجب عدم التمييز بين طبيب وآخر في مجال تحويل المرضى، مع التشدد على التعامل بالانصاف والمساواة بين الجميع، فتقديم الخدمة الصحية للمواطن أجل وأسمى من العلاقات الشخصية والانانيات التي تستشري في مجال العمل الاداري وعلى المستويات كافة".

ثم تحدث الدكتور حسن وزني فقال:" نحن في مستشفى النبطية الحكومي نعتز ونفتخر بهذه النخبة وبهذه الكوكبة من الاطباء والزملاء والزميلات جميعا الذين بدونهم تصبح هذه المؤسسة حجرا واجهزة وآلات طبية فقط، وإنما بوجودهم وعطاءاتهم وتضحياتهم اعطوا لهذه المؤسسة هذه الحيوية وهذه الاستمرارية، وبفضل دور الاطباء تمكنا من توسيع المستشفى وزيادة الاقسام عليها، هذه المؤسسة ستشهد تقدما ملحوظا كما شهدت في الاعوام الماضية وذلك في مطلع السنة المقبلة حيث سيتم افتتاح قسمي الحروق والامراض السرطانية في الشهر الاول من السنة المقبلة وبشكل رسمي. ويشمل قسم الامراض السرطانية 36 سريرا موزعا على 4 أقسام: قسم للاقامة الطويلة للمرضى وقسم للاطفال وقسم العلاج باليوم الواحد وقسم العلاج بالاشعة لمرضى السرطان. وكذلك الامر قسم الحروق الذي سيكون الثاني في لبنان بعد القسم الموجود في مستشفى الجعيتاوي".

وتابع: "شعرنا بأهمية هذا القسم خلال عدوان اسرائيل في تموز 2006"، لافتا الى انه "تم تأمين التمويل والتجهيز بدعم وعمل مباشر من رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري الذي يرعى دائما هذه المؤسسة بعنايته من اجل تأمين استمراريتها وتوسيعها".

أضاف: "ان الرئيس بري وفر التجهيز اللازم لقسمي الحروق والامراض السرطانية عبر منحة من احد الرجال الخيرين وسوف يعلن عن اسمه لاحقا".

وختم قائلا: "ان العمل الاكاديمي والعلمي في المستشفى أمر ضروري جدا، ونحن في ادارة المستشفى على استعداد تام لدعم استمرار المحاضرات الطبية في المستشفى على ان تكون اسبوعيا ودوريا لكي تعطي القسيمة المرجوة خصوصا وان الكفاءات العالية موجودة لدى اطباء للمستشفى الذين عاينوا السنة الماضية ما يفوق ال 11 ألف مريض داخل المستشفى وأجروا ما يفوق 3800 عملية جراحية، وهذا عمل جبار لمصلحة المستشفى وأهلنا في الجنوب. وهنأ الاطباء بعيد الاضحى المبارك".

جانب من الحضور في احتفال مستشفى النبطية الحكومي
جانب من الحضور في احتفال مستشفى النبطية الحكومي


الدكتور حسن وزنة في احتفال مستشفى النبطية الحكومي
الدكتور حسن وزنة في احتفال مستشفى النبطية الحكومي


تعليقات: