النائب بهية الحريري رعت \"مسابقة أدباء الغد\" وسط أحضان الطبيعة في جزين

العودة إلى الطبيعة.. المدرسة الأولى لجيل من الأدباء والمفكرين الذين أغنوا الأدب والعلوم الإنسانية والتطبيقية بإسهاماتهم، كان أمراً ضرورياً في عالم يعج بالصراعات والتنافر وهيمنة التكنولوجيا على عقول الطلاب.

ولأن الإبداع يكون في أحضان الطبيعة وتحت أشجارها، نظمت "مؤسسة الحريري" بالتعاون مع "مدرسة القديس جاورجيوس" – بصاليم مسابقة أدباء الغد هذا العام وسط أحضان الطبيعة، في نشاط مميز هو الأول من نوعه في لبنان، وذلك في تلال دير سيدة مشموشة في جزين.

هذا النشاط رعته رئيسة "لجنة التربية والثقافة النيابية" النائب بهية الحريري، وشارك فيه 237 تلميذاً وتلميذة من 42 مدرسة رسمية وخاصة في محافظتي الجنوب والنبطية من صفوف البريفيه الى الثالث الثانوي.

بعد وصول الطلاب إلى المنطقة، سلمتهم اللجنة المنظمة مسابقتين في القصة القصيرة والشعر تضمنت 3 مواضيع في كل مسابقة يختار الطالب منها واحداً، حيث تضمنت مسابقة الأقصوصة كتابة قصة مستوحاة من "العنف لا يولد الا العنف، الغفران ابن القلوب العظيمة، ولا سعادة بلا شجاعة ولا فضيلة بلا قتال"، وفي الشعر: طلب قصيدة من عناوين: "أيها الشهيد!، أحلم وأرضي" باللغتين العربية والفرنسية.

وانتشر الطلاب في محيط دير سيدة مشموشة، واختار كل منهم مكاناً إما تحت شجرة أو على تلة أو وسط حشائش الحقول أو في حديقة الدير أو على درجه أو حتى داخل الحافلة التي أقلته، فالكل تمتع بحرية اختيار المكان، حيث لا قاعات مقفلة ولا مقاعد مقيِّدة ولا وقت محدد، ليجود بما لديه على الورق كتابة وتأليفاً قصصياً وشعرياً، وإن لم يخل الأمر من رقابة عن بعد من قبل فريق من اللجنة المنظمة، لتبدأ المسابقة عند التاسعة صباحاً.

وشارك الطلاب تجربتهم عدد من الأهالي والمعلمين والأصدقاء، حيث استمرت المسابقة حتى الرابعة عصراً وتخللها غداء في دير سيدة مشموشة بدعوة من "مؤسسة الحريري" التي واكب فريق عملها المتسابقين منذ لحظة وصولهم وحتى مغادرتهم.

* بدوره منسق النشاط من قبل "مؤسسة الحريري" نبيل بواب نوه "بالتجاوب الكبير للطلاب ومدارسهم مع هذه المبادرة التي أطلقتها النائب بهية الحريري، وتفاعلهم مع الطبيعة واندماجهم في المسابقة، وأن ينتج عن هذا الاندماج والتفاعل روائع قصصية وشعرية، فضلاً عن حماسة الأهالي والأساتذة لهذا النشاط ومرافقة بعضهم للتلامذة طوال النهار".

شارك في المسابقة 42 مدرسة، هي: "الفنون الانجيلية – صيدا، حسام الدين الحريري، السيدة للراهبات المخلصيات – عبرا، النبطية الرسمية للبنات، صيدون الوطنية، ثانوية الدكتور نزيه البزري، الفنون الانجيلية – النبطية، الإنجيلية اللبنانية – صور، الشرق – داريا، ثانوية المستقبل، ثانوية صيدا الرسمية للبنين، الاتحاد الثانوية – صور، الإيمان الحديثة - صيدا، صيدا الرسمية الثانية للبنات، جزين الرسمية، ثانوية حارة صيدا الرسمية، صيدا الرسمية الأولى للبنات، صور الرسمية للبنات، الميادين – الحوش، المقاصد للبنين، الجنان، الصّباح الرسمية، قدموس جوار النخل – صور، حسن كامل الصباح – عربصاليم، الأفق الجديد، مرجعيون الوطنية، الشهيد محمد سعد – صور، متوسطة حارة صيدا الرسمية، مغدوشة الرسمية، اللبنانية الكويتية – صيدا، النبطية الرسمية للبنات، النبطية الثالثة الرسمية، رمال رمال – أنصار، الحاج بهاء الدين الحريري، صور الرسمية للبنين، لبعا الرسمية، حسن غندور الرسمية، رومين المتوسطة الرسمية، أجيال المستقبل، العباسية الرسمية، ثانوية رفيق الحريري ومدرسة المهدي – الغازية".

يستوحيان من الطبيعة مفردات قصتهما.

تعليقات: