حسين محمد ضاهر.. شابٌ طموح يستحقّ التشجيع

حسين محمد ضاهر شاب طموح يستحق التشجيع
حسين محمد ضاهر شاب طموح يستحق التشجيع


كما الكثير من الشبان اليافعين في المناطق الحدودية الذين يضطرّون إلى ترك مقاعد التعليم لسبب أو لآخر، كان حسين محمد ضاهر في سنّ الثالثة عشرة من عمره عندما دفعته ظروفه الإجتماعية إلى مغادرة المدرسة ودخول معترك الحياة ومشقاتها.

بدأ حينها حسين بالعمل في ذلك العمر المبكّر في أشغال مختلفة..

تنقل من حرفة إلى أخرى ومن تحت أيادي "معلّم" إلى أيادي "معلّم" آخر إلى أن استقرّ به الحال في مصلحة النجارة والموبيليا.

إختار حسين هذه المصلحة وأحبّها لسببين:

- ألأول أنها تتطلب الدقة في العمل والذوق والإبداع..

- الثاني المعاملة الائقة التي تلقاها من قبل أبو علي حسن عواضة الذي استقبله للعمل في منجرته فكان أبو علي نعم المعلّم ونعم الأستاذ بحرصه على دقّة العمل، والذي لم يكن يبخل على عمّاله بالملاحظات اللازمة والتوجيهات والإبحار بهم في أسرار المصلحة والغوص بتفاصيلها متيحاً لهم الفرصة ليغرفوا من خبرته ومعرفته ومهاراته ما يساعدهم حقاً على بناء مستقبلهم..

إنها الطريقة نفسها التي بدأ فيها حسن عواضة حياته المهنية لما تعلّم المصلحة في الكويت في "مصانع بيروت"، التي أسسها المرحوم أبو نبيل السيّد محمد هاشم، والتي سطعت شهرتها في الخليج بعالم صناعة الموبيليا والأثاث...

بعد سنوات قليلة من عمل حسين في ورشة أبو علي عواضة، إستقرّ به الحال في قسم الرّش والدهان ومع الوقت أصبح معلماً بامتياز في تلك المصلحة وموضع ثقة تامة عند رب عمله...

واستمرّ حسين في عمله مثبتاً كفاءته إلى أن قرر أخيراً الإنفصال عن معلّمه دون أن ينسى أو يتنكر لفضله عليه، فاستأجر محلات قرب "التكميلية" واشترى بعض المعدات التي تلزمه كالكومبراسور والصاروخ وحفافات ومعدات ميكانيكية وغيرها...

يقول حسين ان مصلحة رش الموبيليا والدهان لا تتطلب الكثير من المعدات.. إنه يرش كافة أنواع الخشب والحديد وما تطلبه أحياناً من عمليات تعتيق أو تذهيب.

ويضيف حسين أن الرش والدهان هو التشطيب لأية عـملية صناعية أو بناء أو تشييد وتختلف أنواع الدهانات واستخداماتها وطرق تركيبها وذلك حسب نوع المواد المراد دهنها وأن ذلك يتطلب الدقّة في العمل لأن الجانب الجمالي الذي يضفيه الدهان هو الغالب ويزيد في عمر الأثاث.. وتتفاوت الأذواق بين الزبائن وتأتي الدهانات لتلبي هذه الأذواق على الرغم من اختلافها.

حسين ضاهر يقول أنه سعيد جداً بعمله رغم المخاطر الصحيّة المحيطة بتلك المصلحة إلا أنه يتخذ الإحتياطات اللازمة ويحرص على تأمين ما يلزم من وقاية كالشفاطات والكمامات وشرب كميات كافية من الحليب.

حسين محمد ضاهر، ذلك الشاب الطموح، يستحق التشجيع..

...

حسين يستقبل أية طلبات رش ودهان وتعتيق وإعادة دهان...

رقم هاتفه: 046605-70

ألبوم صور ورشة حسين ضاهر للرش والدهان

تعليقات: