نظم الحزب الشيوعي اللبناني ندوة سياسية بعنوان: "لبنان إلى أين" شارك فيها النائب علي حسن خليل، عضو المجلس السياسي في حزب الله الشيخ حسن عز الدين، نائب رئيس الحزب الشيوعي اللبناني سعد الله مزرعاني، وحضرها حشد من الشخصيات الاجتماعية والدينية والتربوية واهالي البلدة· بداية تحدث الشيخ عز الدين عن نقاط ثلاث فقال: "النقطة الاولى هي المحكمة الدولية وهي اليافطة والعنوان الاخير الذي يريدون من خلاله ان يستكملوا حربهم التي فشلوا فيها عسكرياً وأمنيا (···) نعم نحن نرفض محكمة سياسية تكون منصّة وقاعدة في لبنان لتحاسب سياسات دول وانظمة وجماعات واحزاب وافراد لانهم يرفضون الهيمنة للمشروع الاميركي على المنطقة او لأننا نرفض ارتهان لبنان للادارة الاميركية· اما النقطة الثانية: فهي انهم يريدون رئيساً يتغنى بنزع سلاح حزب الله ويقول ان سوريا عدوة ويكون جريئاً في طلب ترسيم الحدود· اما النقطة الاخيرة فقد اكد عز الدين انها سلاح المقاومة فرفض الحديث عن عدم شرعيته· بدوره، حذر النائب علي حسن خليل قوى السلطة من اعتقادها بأنها تستطيع ان ترسم القواعد التي تؤمن مشروعكم الخاص على حساب المشروع الوطني، في الدستور نحن نتمسك من اجل الوطن من اجل المؤسسات التي تحمي هذا الوطن، لهذا عندما يفتح موضوع رئاسة الجمهورية، لا نفتحه على قاعدة من سيأتي برئيس الجمهورية؟ نحن نريد ان نأتي برئيس للجمهورية توافقي باتفاق اللبنانيين القائم على القراءة الحقيقية للوقائع وموازين القوى، لا كما يحلو للبعض ان يبدأ برسم هيكل لهذا الرئيس ليسلخه عن الوطن الذي رسمناه بدماء الشهداء وبالتضحيات الجسام لابناء هذه الارض ولابناء كل هذا الوطن على اختلاف مشاربهم وانتماءاتهم"· اما سعد الله مزرعاني فتحدث عن الوضع في المنطقة فشدد على ضرورة ابعاد شبح الانقسامات الداخلية وان لا تصل الخلافات بين الفرقاء الى الحرب، والتغيير في لبنان يجب ان يكون في اطار وحدة الوطن، ولكننا لن نسمح بفرض الوصاية على لبنان، ولن نسمح في استخدام لبنان لاستهداف انظمة عربية اخرى وبشكل خاص البلد الجار الوحيد· وكان الحزب الشيوعي في ميس الجبل نظم ندوة سياسية بذكرى الحرب اللبنانية تحدث فيها الشيخ جعفر نور الدين عن حزب الله وعباس عيسى عن حركة امل وسعد الله مزرعاني عن الحزب الشيوعي· وقال ممثل حزب الله ان تحالفنا مع الجنرال ميشال عون ابعد مشهد الحرب الاهلية·